بغداد- العراق اليوم:
اكد القيادي التركماني علي الحسيني، الأربعاء، ان الاكراد وعلى مدى 10 اعوام من سيطرتهم على الملف الامني في كركوك، كانوا جسراً لمرور الإرهابيين الى المحافظة، مشيرا إلى أن الكرد يعملون اليوم على دعم “داعش” للضغط على الحكومة لاعادة الملف الامني الى البيشمركة.
وقال الحسيني في تصريح ان “الاكراد كانوا جسراً لعبور الارهابيين على مدى 10 سنوات الى كركوك، حيث استشهد اكثر من 4 الاف شخص من التركمان، كما حصلت في كركوك عشرات التفجيرات، حين انيط الملف الامني في المحافظة الى ثلاثة الوية من البيشمركة”.
واضاف ان “كلام الاكراد عن ان مناطق كركوك كانت آمنة في ظل سيطرتهم على الملف الامني غير صحيح، فأذا عادوا الى كركوك ستعود الفتنة والمصائب”، مبينا أن “ماحصل في كركوك من خروق امنية، جاءت نتيجة التراخي الامني وعدم التنسيق بين القوات الامنية، الا ان العمليات المشتركة اجتمعت ووزعت المهام الامنية من جديد لضبط طريق بغداد – كركوك”.
واوضح الحسيني، أن “الحشد الشعبي تمكن من قتل القيادي الكردي الداعشي المدعو نوزاد الجولاني، حيث كان مع القائد العسكري الكردي المدعو الملا شوان، وهو دليل اخر على دعم الاكراد لداعش الارهابي”.
واكد ان “الاكراد يطبقون مقولة (لو نلعب لو نخرب الملعب)، حيث شهدت طوزخورماتو وآمرلي في عهد سيطرة البيشمركة انفجار عشرات العبوات الناسفة وخطف الكثير من المدنيين، ولو عاد الاكراد الى السيطرة على كركوك فستعود المصائب من جديد”.
*
اضافة التعليق