بغداد- العراق اليوم:
صدرت الإرادة الملكية في الأردن، بتكليف عمر الرزاز، بمهام تشكيل الحكومة الجديدة، خلفاً للمستقيل هاني الملقي. وشغل الرزاز منصب وزير التربية والتعليم في حكومة الملقي، التي أعلنت استقالتها أمام الملك عبد الله الثاني، صباح الاثنين. ويعد الرزاز من أبرز رجال الاقتصاد في الأردن، علما بأن الملقي أيضا يعد اقتصادياً بارزاً في المملكة. ولد الرزاز في مدينة السلط الأردنية، وهو نجل السياسي الأردني المعروف منيف الرزاز الذي كان أميناً عاماً لحزب البعث العربي الاشتراكي، وعضواً في القيادة القومية لسنوات عديدة قبل ان يسممه صدام حسين في بغداد عبر احد ضباط اامخابرات، ويدفن في الأردن عام 1984. تعود أصول القيادي البعثي منيف الرزاز إلى سوريا، لكن الرزاز الابن لا ينتمي الى نفس المدرسة السياسية التي ينتمي لها والده، أي أنه لا يتبنى أفكار حزب البعث ولا ينتمي له. ويحمل الرزاز شهادتي الدكتوراه في التخطيط الحضري والقانون من جامعة هارفارد، إضافة إلى درجة الماجستير في التخطيط الحضري والإقليمي من جامعة MT (مونتانا) الأمريكية. وشغل الرزاز مناصب اقتصادية عديدة حكومية وغير حكومية، أبرزها ترؤسه مجلس إدارة البنك الأهلي، وترؤسه مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله للتميز، ومجلس أمناء منتدى الاستراتيجيات الأردني. وكان رئيسا للجنة تقييم التخاصية في الأردن، ورئيسا للفريق الفني الأردني لإعداد الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، ومديرا عاما للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في الأردن. وعمل الرزاز مديرا عاما للبنك الدولي في واشنطن وبيروت، وكان عضوا في مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان والمجلس الاقتصادي والاجتماعي. وتتضمن الدول التي عمل فيها الرزاز من خلال عمله في البنك الدولي: روسيا وأوزبكستان وتركمنستان وأستونيا وروسيا البيضاء ومقدونيا وجنوب أفريقيا وكوت ديفوار وأفريقيا الوسطى والمملكة العربية السعودية واليمن وإيران ولبنان والأردن.
*
اضافة التعليق