بغداد- العراق اليوم:
نشر عالم الفلك الأمريكي بريان توماس مقالا في مجلة "Astroboiology" يشير فيه إلى سبب انقراض الحياة على الأرض قبل ملايين الأعوام.
وجاء في المقال أن انفجارين لنجمي سوبرنوفا وقعا منذ 2.5 مليون عام و8 ملايين عام على التوالي، تسببا في انقراض أشكال مختلفة من الحياة على سطح الأرض، عقب تدمير ثلث الأوزون ما تسبب في زيادة عدد الطفرات عند المخلوقات الحية والنباتات.
وكان العلماء يعتقدون أولا أن النجمين انفجرا على مسافة 300-600 سنة ضوئية. ثم اتضح أنهما وقعا على بعد نصف تلك المسافة، ما شكل خطورة على الحياة الأرضية.
وهناك حسب العالم الأمريكي آثار فورية وأخرى طويلة الأمد لهذين الانفجارين. وتلخصت الآثار الفورية في زيادة كثافة الأشعة البصرية والسينية وتدمير طبقة الأوزون وما نجم عنه من حرائق وارتفاع درجة الحرارة وغيرها من الظواهر الخطيرة.
أما الآثار طويلة الأمد فظلت آلاف الأعوام تؤثر على سطح الأرض على شكل جزئيات مشحونة طائرة بسرعة قريبة من سرعة الضوء.
ونتيجة لذلك، انخفضت كثافة الأوزون في الأعوام الـ 300 بعد الانفجار بنسبة 20-40%.
وتسبب هذا الأمر في ظهور طفرات في جينات المخلوقات الحية التي قطنت الأرض آنذاك. وبدأت حيوانات ونباتات كثيرة تنقرض بالجملة.
*
اضافة التعليق