بسبب التزوير في صناديق كردستان .. التغيير يضع خيار الإنسحاب، وتحالف برهم يهدد بالنزول الى الشارع

بغداد- العراق اليوم:

كشف القيادي في حركة التغيير، جولي اسعد، عن دراسة خيار الانسحاب من العملية السياسية بسبب عدم إنصافه الحركة من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.وقال اسعد، في حديث صحفي: إن “الجميع يعلم بالكم الكبير والهائل من عمليات التزوير التي شهدتها مدن إقليم كردستان لصالح الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني”.وأضاف، أن “الحركة قدمت كافة الأدلة وبالوثائق التي تثبت عمليات التزوير الكبيرة واختراق النظام الالكتروني الذي جرى في السليمانية من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني وبموجبه حصل على هذا العدد من الأصوات”.ولفت، إلى أن “هناك خيارات عديدة لحركة التغيير في المرحلة المقبلة من بينها عدم المشاركة في العملية السياسية”.هذا ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط”، تقريرا تطرقت فيه إلى توجيه صدر من رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، يقضي بإحالة أعضاء مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى هيئة النزاهة للتحقيق معهم، بشأن عدم الاستعانة بشركة فاحصة ورصينة للتأكد من دقة أجهزة العد والفرز.ومع مرور الوقت وتأخر إعلان النتائج والتباين الكبير في الأرقام الصدارة عن مفوضية الانتخابات والمتداول في وسائل الإعلام ومواقع التواصل المختلفة بشأن أعداد المقاعد التي حصلت عليها الائتلافات الفائزة، تتزايد الدعوات لإعادة النظر في النتائج، واللجوء إلى آلية العدِّ اليدوي وعدم الاكتفاء بآلية العد الإلكتروني التي اعتمدتها مفوضية الانتخابات في الدورة الحالية لأول مرة.وصوت العراقيون، السبت 12 أيار 2018، لإختيار برلمان جديد، وتعد هذه الإنتخابات الأولى بعد هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي، فيما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات، أن نسبة المشاركة في الإنتخابات بلغت 44%.هذا ومن جهة اخرى، فقد هدد التحالف من اجل العدالة والديمقراطية برئاسة السياسي الكردي البارز برهم صالح ،الخميس، بالنزول إلى الشارع احتجاجا على “تزوير” الانتخابات النيابية التي جرت السبت الماضي، مؤكدا مضي الاحزاب الكردية بالاجراءات القانونية لتسجيل اعتراضاتها على النتائج.وقال القيادي بالحزب ارسلان قاسم في تصريح  صحفي إن “نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العراق واقليم كردستان غير مرضية ابدا وفيها الكثير من التلاعب”.واضاف قاسم، انه “تواصلنا مع الأحزاب المعترضة على نتائج الانتخابات واتفقنا على انه في حال لم نجد الحل المناسب لعملية التلاعب بنتائج الانتخابات فاننا سننزل الى الشارع”، مؤكدا أنه “سنتواصل مع القضاء لرفض هذه النتائج ونحن ماضون بالاجراءات القانونية لاظهار الحقيقة للشعب الكردي”.

علق هنا