بغداد- العراق اليوم: حصل (العراق اليوم)، على صورة لرئيس قائمة حزب الفيدرالية الوطنية في صلاح الدين، والمرشح رقم واحد فيها، ناجح الميزان، المؤيد لاستفتاء اقليم كردستان، والداعي لإقليم سني في المحافظة، والمناهض في نفس الوقت لقوات الحشد الشعبي. وعرف عن الميزان، وهو من الداعين لـ"ساحات العز والكرامة" و"ثوار العشائر"، مناهضته للحشد الشعبي، حيث وصفهم وتنظيم داعش بانهما "وجهان لعملة واحدة"، على حد تعبيره. وكان الأمين العام للمؤتمر التأسيسي لإقليم صلاح الدين ناجح الميزان، في مقابلة متلفزة مع قناة الجزيرة، أتهم الحشد الشعبي بتدمير الف منزل في منطقة الدور وحدها، وتسليب الأملاك وقتل الأبرياء وتفجير المنازل والسعي إلى إحداث تغيير ديمغرافي وفرض الأمر الواقع. وفي 13 ايلول 2013، وضعت القوات الامنية صور المتحدث باسم "ميدان الحق" للمعتصمين في سامراء، ناجح الميزان، لاعتقاله بتهمة الارهاب والتحريض على التعرض للجنود العراقيين. ومن جهة أخرى بارك الميزان الاستفتاء الكردي للانفصال، مؤكداً أنه "لن يكون هناك حل من دون اقامة اقاليم في العراق وخاصة في المحافظات الغربية". وبين الميزان، أن "بيع الموصل والتآمر عليها واخراج السجناء الخطيرين من السجون بأمر الدولة وتهميش دور ابناء المحافظات الغربية، جميعها ادت إلى مطالبة ابناء تلك المحافظات باقامة الاقاليم". وأكد في حديث لـNRT عربية 6 آب 2017 إن "من حق الكرد اجراء الاستفتاء، ونحن على ثقة بحكمة الكرد لحل مشكلة المناطق المتنازع عليها وسوف لن تكون هناك معارك بسبب تلك المسألة"، مضيفا "لو كان الاستفتاء يشمل العرب السنة كشعب وليس سياسيين، كون اغلب السياسييين هم ضمن المشروع الايراني، ستكون نسبة التصويت (بنعم) اكثر من 60 %"، على حد قوله. ورأى "عدم وجود اي تقاطع أو بُعد طائفي بين العرب السنة والكرد، كون الاثنان هم سنة بالنتيجة وان حلفاء العرب السنة هم الكرد فقط وليست الحكومة في بغداد"، حسب تعبيره. وأشار الى ان "التحالف الشيعي ينتظر ان يخلق عداء بين العرب السنة والكرد، ولو قرأنا الوضع العربي نجد ان حلفاء العرب هم الكرد وليست الحكومة في بغداد"، موضحا ان "العرب السنة اليوم جثة هامدة يجري عليهم ما يجري على الاموات، اما السياسيون السنة الان فهم في قطيعة مع جمهورهم".
*
اضافة التعليق