بغداد- العراق اليوم:
أكد النائب والمرشح عن دولة القانون كاظم الصيادي تورط السعودية وقطر وتركيا بملف سقوط مدينة الموصل بيد داعش في حزيران 2014، بمساعدة رئيس الاقليم المستقيل مسعود بارزاني. وقال الصيادي ان "ملف نينوى لم يفتح بضغوط سياسية نتيجة تورط دول عربية واجنبية كبيرة في سقوط المحافظة". وأضاف الصيادي، ان "سقوط المحافظة كان بمؤامرة من قبل السعودية وقطر وتركيا، بمساعدة رئيس اقليم كردستان السابق مسعود البارزاني"، مبينا ان "الكثير لم يصدق كلامنا والادلة التي قدمناها، لكننا سنكشف تلك الاوراق من جديد ولن نسكت عنها بعد تشكيل الحكومة المقبلة". وتابع، ان "مسعود البارزاني عمل على ادخال الارهابيين الى المناطق المتنازع عليها التي كانت تعتبر من المناطق الامنة"، متهما الحكومة بـ "الصمت صمت القبور خوفا من خسارة مكاسبها الانتخابية". يذكر أن مدينة الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية، بعد العاصمة بغداد، سقطت بيد تنظيم داعش في 9 حزيران 2014، وذلك بعد أن انسحبت القوات العراقية، ليتم إعلان مدينة الموصل إحدى ولايات دولة الخلافة، لإبي بكر البغدادي، المطلوب للقضاء العراقي، على لائحة الإرهاب. وبعد انتخابات 2014، شكل البرلمان العراقي لجنة نيابية تحت مسمى "اللجنة التحقيقية بأسباب سقوط الموصل بيد داعش" استمر عملها في تقصي الحقائق والمعلومات، مدة ثمانية أشهر، لينتهي بتحميل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي و35 مسؤولاً، مسؤولية سقوط المدينة. وكان مجلس النواب قد صوت خلال جلسته التي عقدت، في 17 آب 2015، على إحالة ملف سقوط الموصل الى القضاء من دون قراءته، لينتهي به المطاف عند هذا المكان.
*
اضافة التعليق