بغداد- العراق اليوم: أكد تحالف العدالة والديمقراطية، بزعامة برهم صالح، الخميس، أن حزبه يسعى للحصول على المناصب السيادية المتمثلة برئاستي الجمهورية أو البرلمان، لكن ذلك ستحدده نتائج الانتخابات وما بعدها من تحالفات، فيما لفت إلى أنه لن يكون جزءاً من التحالف الكردستاني، ما لم يتوافق مع رؤيته. وقال المتحدث باسم تحالف العدالة والديمقراطية، ريبوار كريم إن "حزبه سيكون في طليعة الأحزاب التي تحصد نتائج الانتخابات في إقليم كردستان"، مبيناً أن "حزبه سيتمكن من حصد أصوات كثيرة ومقاعد عديدة وذلك بسبب فشل أحزاب السلطة في الإقليم والتي أدت إلى نتائج كارثية دفع ثمنها المواطن الكردي في كردستان". وأضاف كريم، أن "تحالف العدالة والديمقراطية الذي يتزعمه برهم صالح، لن يعتمد في تحالفاته بعد الانتخابات على القومية، وإنما البحث عن شريكه السياسي الذي يتوافق معه وينفذ تطلعات الشعب العراقي، وشعب إقليم كردستان"، مؤكداً أن "العدالة والديمقراطية، لن يكون جزءاً من التحالف الكردستاني الموسع كما جرت العادة، ما لم يتوافق مع رؤيته". وأشار إلى أن "تحالف برهم صالح، يسعى للحصول على المناصب التي تمكنه من خدمة ناخبيه"، مشيراً إلى أن "حصول الحزب على منصب رئاسة الجمهورية أو حتى رئاسة البرلمان، تحدده نتائج الانتخابات وما ينتج عنها من تحالفات، ولكن يجب أن تعطى الأحزاب الجديدة فرصتها بعد فشل الحزبين". وتترقب البلاد موعد الانتخابات البرلمانية الذي بدأ العد التنازلي له، والمقرر في الثاني عشر من آيار المقبل، فيما لايزال المشهد العراقي الشعبي منقسما بين داع إلى مشاركة فاعلة فيها لضمان مستقبل أفضل بعد 14 عاما من "الفشل" بحسبهم، وبين مؤيد لمقاطعتها والترويج لذلك للفت نظر المجتمع الدولي الى الخروقات التي تنطوي عليها العملية الانتخابية، ومن بينها
*
اضافة التعليق