وكيل المرجعية السيد احمد الصافي: فتوى الجهاد الكفائي أهم من فتوى ثورة العشرين

بغداد- العراق اليوم:

اختتمت فعاليات مهرجان ربيع  الشهادة الثقافي الرابع عشر, حيث اقيمت في الصحن الحسيني الشريف فعاليات ختام المهرجان الذي استمر لمدة خمسة أيام وكان تحت شعار (بالأمام الحسين ثائرون وبالفتوى منتصرون) وحضرته الوفود المشاركة في المهرجان وشخصيات دينية وثقافية وأكاديمية فضلا عن وسائل الاعلام المختلفة وابتدأت بتلاوة آيات من القران الكريم.

وقال السيد احمد الصافي المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة: “ها نحن قد اقتطعنا من وقتكم الثمين اياماً قليلة كانت لنا عوناً على ما عندنا من عمل فحفظناها في النفوس واستفدنا منها فوائد عديدة سواء منها في اللقاءات او البحوث او في السياحة بين المكتبات وهي تجود علينا بكل جديد وثمين وعميق

واضاف في كلمة الأمانتين العامتين الحسينية والعباسية المقدستين  “عسى ان تكون هذه الايام لكم فيها مغانم كما هي ذلك”.

وشكر سماحة السيد الصافي الوفود والمشاركين وقال ” شكراً لحضوركم ومشاركتكم فأن نفترق فلا عن ملالة لكن هذا حال الدنيا وهذه سنتها ولن تجد لسنت الله تبديلا “.

وطرح سماحة السيد الصافي سؤالا “ما الفرق بين هذه الفتوى والذي سبقها؟ والجواب هو ان هذه الفتوى لم تتعامل مع عدو له كيان خاص” ومضى يقول أن” فتوى ثورة العشرين تعاملت مع عدو كان له كيان خاص وكانت له دولة ورأس اما داعش فماذا تمثل في المنظومة الدولية، هل هي دولة؟

 الجواب كلا .. اذاً هي خارجة عن مقاييس الانظمة والمعاهدات الدولية المعروفة وليس لها كيان واضح “. مضيفا” كان لابد من الحنكة والدقة والحكمة في التعامل مع هذا الوجود الارهابي الشاذ وما كان غير الفتوى ان تتعامل مع هذا الوجود اصلاً  لهذا فهي امتازت بهذا القرار التاريخي”.

علق هنا