سياسي كردي بارز: حزب الإتحاد الوطني متخوف من شعبية برهم صالح

بغداد- العراق اليوم:

أكد القيادي في تحالف العدالة والديمقراطية، حسن جهاد،  ان التصريحات التي يطلقها قياديو الاتحاد الوطني ضد برهم صالح تدخل في باب التسقيط السياسي والخشية من تزايد شعبيته في الانتخابات المقبلة.وقال جهاد في حديث صحفي  ان “أفضل فترة حكم في اقليم كردستان كانت في المرحلة التي تولى فيها برهم صالح رئاسة وزراء الإقليم، حيث توزع الرواتب في وقتها المحدد والاستثمارات والبناء وارسال الطلبة الى الخارج”.واضاف ان “رئيس تحالف العدالة لا يمتلك سوى بيت متواضع في منطقة اشتي ورثه عن والده، بالإضافة الى بيت اخر في منطقة ميركبان عائد للاتحاد الوطني، سلمه للحزب”، مبينا ان “هناك وثائق رسمية تثبت ذلك”.واشار الى ان “هناك خشية من تصاعد شعبية برهم صالح في الانتخابات، لاسيما بعد مشاهدة حملته الانتخابية وكيف يستقبله الناس في كركوك واربيل وزاخو”، مشيراً الى انه “ليس لديه عقدة المكان فهو يعتبر نفسه للجميع بعكس الاخرين”.وتابع ان “حملة التسقيط السياسي التي اطلقها قادة الاتحاد الوطني، هي نتيجة خوفهم من ان يأخذ برهم صالح اصوات تؤثر على مقاعدهم في الانتخابات المقبلة”.وكان “المحاربون القدامى” في قوات البيشمركة من الاتحاد الوطني الكردستاني قد أمهلوا، أمس الاثنين، برهم صالح وباقي المنتمين الى قائمته 10 أيام لإعادة أملاك الحزب بعد انشقاقهم عنه.وأعرب “المحاربون القدامى” في بيان لهم عن “امتعاضهم وقلقهم من استحواذ رئيس قائمة الديمقراطية والعدالة برهم صالح وباقي المنتمين الى قائمته، على أملاك الحزب رغم انشقاقهم”.وطالب المحاربون، بـ”تسليم جميع الشقق، والدور والمباني، والعجلات التي تحت تصرف الكوادر العاملة لصالح حزب اخر، (في إشارة الى صالح)، ومن انشق معه من الاتحاد الوطني”.ولفت البيان الى ان “قطع الرواتب ونثرية وامتيازات أولئك الكوادر، أكدنا عليها سابقا”.وختم بيان المحاربين، “نعطي ملهة 10 أيام لاسترجاع أموال وممتلكات الحزب من برهم صالح”.ويعد برهم صالح من أبرز الشخصيات السياسية الكردية، وشغل منصب نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، فضلاً عن مناصب عدة في الحكومة العراقية بعد الدخول الأميركي للعراق.

علق هنا