بغداد- العراق اليوم:
كشفت مصادر خاصة موثوقة ان عبد الله اثيل النجيفي قام بدعوة مدير وموظفين في مكتب مفوضية الاتتخابات في الموصل وتسليمهم مبالغ ضخمة على اساس انها دعم للمفوضية وكانت كامرات المراقبة التي وضعها عبد الله ابن (( اثيل النجيفي محافظ نينوى السابق )) تقوم بتصوير ما يجري اولا باول وبتصوير عالي الدقة والوضوح من خلال كاميرات خاصة استوردوها من كوريا عن طريق تركيا، لغرض ابتزازهم.
المصادر اكدت ان عبد الله اثيل النجيفي سيستخدم ذلك التصوير قبل الانتخابات بأيام قلائل لغرض تزوير الانتخابات والتلاعب باصوات الناخبين ومصادرة اراداتهم لصالح القائمة التي يقودها عمه اسامة النجيفي ووالده اثيل النجيفي ..!
واوضحت المصادر انه بالفعل قام عبد الله اثيل النجيفي بتصوير بعض موظفي مكتب مفوضية الانتخابات في نينوى ومعهم احد الموظفين التابعين للنجيفي وهو يسلمهم مبالغ نقدية ضخمة وأصبح التصوير في حوزة آل النجيفي.
المصادر اكدت ان اسامة النجيفي كلف ابن شقيقه اثيل المدعو عبد الله بتشكيل فرق للتنسيق والعمل بنفس الخطة مع الموظفين في مكاتب الانتخابات في كل من محافظات(( صلاح الدين والانبار وكركوك وديالى )) كونها ذات الغالبيه العربية السنية وتزوير تلك الانتخابات ومصادرة الاصوات وتجييرها لصالح قائمة اسامة النجيفي واثيل النجيفي اللذان يطمحان بالحصول على اكبر عدد ممكن من المقاعد النيابية لتمثيل العرب السنة في البرلمان من خلال الانتخابات المزمع أقامتها يوم الثاني عشر من مايس ٢٠١٨ ...!
مصادرنا تؤكد ان العديد من مدراء موظفي مكاتب مفوضية الانتخابات باتوا يعرضون خدماتهم في مزادات سرية والذي يفوز بتلك المزادات والصفقات هو من يدفع الاعلى سعرآ من بين التحالفات والائتلافات السياسية.
المصادر اكدت ان انتخابات عام ٢٠١٨ البرلمانية ستشهد اكبر حالة تزوير في تاريخ الانتخابات البرلمانية في المنطقة اذا ما تم معالجة الامر وتغيير هذه الوجوه التي تسيطر على مكاتب مفوضية الانتخابات .
يبدو ان اسام النحيفي واخيه اثيل النجيفي لم يكتفيا بضياع واحتلال وتقديم نينوى الحدباء الى عصابات داعش وتهجير ملايين العرب السنة في المحافظات والمدن السنية وجعلهم عراة حفاة في الصحراء بين الذل والجوع القاتل فانهم يريدون تصدير ارادة العرب السنة الذين ذاقوا الامرين .
دعوة لمعالجة سريعة لما يحدث في عمليات تزوير وتصدير ارادة الناخب العراقي بالاستعانة بمال سحت حرام اما منهوب من خزينة الموصل او جاء من خارج أسوار العراق ومعه اجندة تخريبية.
*
اضافة التعليق