بغداد- العراق اليوم:
ينتظر عشاق الساحرة المستديرة عامة وريال مدريد خاصة على أحر من الجمر مباراة الفريق ضد مضيفه فالنسيا، يوم السبت المقبل، على ملعب "ميستايا"، ضمن الجولة 21 من الليغا الإسبانية.
ويتطلع ريال مدريد إلى الخروج بنتيجة إيجابية، لإرضاء جماهيره الغاضبة جدا، بعد سلسلة نتائجه السيئة، آخرها خروجه من مسابقة كأس الملك، بعد هزيمته المذلة في معقله "سانتياغو برنابيو"، أمام مضيفه ليغانيس (1-2)، في لقاء الإياب الذي جمعهما يوم الأربعاء الماضي، ضمن الدور ربع النهائي للمسابقة.
ويبدو أن ريال مدريد، بعد خروجه من مسابقة الكأس المحلية، سيخرج من موسمه صفر اليدين على المستوى المحلي، وذلك لأنه يحتل المركز الرابع في جدول ترتيب الليغا، بعد 20 جولة، برصيد 35 نقطة (ولديه مباراة مؤجلة)، بعيدا بفارق 19 عن الصدارة التي يتربع عليها برشلونة.
كما تفصل الفريق الملكي 5 نقاط حتى عن المرتبة الثالثة التي تشغلها فالنسيا، لذا يجب على الميرنجي انتزاع النقاط الثلاث من منافسه لتقليص الفارق بينهما، للاستمرار في المنافسة على أحد مراكز المقدمة المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، للدفاع عن لقب بطل التشامبيونز ليغ في الموسم المقبل.
في المقابل، يدخل فريق فالنسيا، المسلح بعاملي الأرض والجماهير، مباراته ضد ريال مدريد، عن الصدارة بتأهله إلى المربع الذهبي لمسابقة الكأس، على حساب منافسه ديبورتيفو لاكورونا، بتفوقه عليه بركلات الجزاء الترجيحية (3-2)، بعد تعادلها بنتيجة واحدة، ذهابا (2-1) وإيابا (1-2).
وسيحاول فالنسيا هو الآخر مصالحة جماهيره، بعد خسارته أمام مضيفه لاس بالماس (1-2) في الجولة الماضية، على حساب ريال مدريد الجريح، والابتعاد عنه بفارق 8 نقاط في جدول ترتيب الليغا.
*
اضافة التعليق