بغداد- العراق اليوم:
طالب الإدعاء الإسباني بعقوبة السجن لأكثر من عشر سنوات للاعب نادي برشلونة السابق صامويل إيتو، وذلك على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي حين كان لاعبا في الفريق الكتالوني.
وبالإضافة إلى عقوبة السجن لعشر سنوات ونصف، يطالب المدعون بتغريم اللاعب الكاميروني الجنسية أكثر من 15 مليون دولار، وذلك على خلفية أربع تهم بالاحتيال الضريبي، تهرب من خلالها من دفع نحو 4 ملايين دولار لسلطة الضرائب الإسبانية ما بين عامي 2006 و2009، وذلك وفقا لوثائق كشفت عنها محكمة إسبانية.
كما طالب الادعاء بعقوبة مماثلة لوكيل أعمال اللاعب حينذاك خوسيه ماريا ميسايس ماتا.
ويواجه مانويل دي خيسوس لاستر أبريو، مدير الشركة التي سهلت صفقات إيتو، عقوبة السجن لأكثر من 6 سنوات، وغرامة مقدارها 2.3 مليون دولار.
كما يرغب الادعاء في أن يتنازل إيتو عن أية حوافز مالية محتملة عن فترة طويلة.
ويعد إيتو من بين لاعبين آخرين حاليين وسابقيين في فريق برشلونة يواجهون مشكلات قانونية في إسبانيا.
وفي يوليو/ تموز الماضي حكم على ليونيل ميسي ووالده بالسجن لمدة 21 شهرا لإدانتهما بتهمة الاحتيال الضريبي، لكنهما لم يسجنا فعليا، لأن العقوبات بالسجن لأقل من عامين في إسبانيا تكون عادة مع إيقاف التنفيذ، إذا كانت هي الجريمة الأولى لصاحبها.
كما يسعى نيمار وفريق برشلونة إلى إبرام تسوية مع السلطات الإسبانية بسبب مشكلات خلَّفها انتقال اللاعب من نادي سانتوس البرازيلي عام 2013.
وطالب مدعون يوم الأربعاء بمعاقبة اللاعب البرازيلي وناديه، وكذلك والداه وناديه البرازيلي ورئيسه السابق، وذلك لأن شركة استثمارية زعمت أنهم أخفوا قيمة الرسوم المقررة على انتقال اللاعب.
وفي يونيو/ حزيران، دفع نادي برشلونة غرامة مالية مقدارها 5.8 مليون دولار، بعد إقراره لسلطة الضرائب الإسبانية بأنه ارتكب "خطأ في التخطيط المالي لانتقال اللاعب".
وفي وقت سابق من العام الجاري أيضا، صدر حكم بسجن لاعب خط وسط برشلونة خافيير ماسكيرانو عقوبة لمدة عام مع وقف التنفيذ، لإدانته بتهمة الاحتيال الضريبي. كما اتهم مدافع الفريق السابق أدريانو بارتكاب مخالفات ضريبية.