بغداد- العراق اليوم:
كشفت تسريبات من خلف الكواليس، ان زعيم تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم زار مؤخرا السفارة الامريكية في بغداد لمقابلة السفير دوغلاس سيليمان، لكنه قوبل بتجاهل وتغاضي الاخير. وذكرت التسريبات، ان "احد مستشاري تيار الحكمة، يحمل الجنسية الامريكية، رتب موعدا للقاء الحكيم مع السفير الامريكي دوغلاس سيليمان، لكنه تفاجئ لاحقا بأن اللقاء كان مع موظف سياسي في السفارة وليس مع شخص السفير، الامر الذي اغضب الحكيم وتسبب بمشاكل مع مستشاريه". واضافت التسريبات، ان "الحكيم بقي في الانتظار عند السفارة لما يزيد على النصف ساعة، ليتفاجئ لاحقاً - أو هكذا إدعى ، أن الشخص الذي قابله موظف في السفارة وليس السفير" ! وتابعت ان "السفارة تحدثت مع الحكيم بأستهجان، مبلغة إياه بأن لا يأتي اليها قبل معرفة رأي السفارة، ومعرفة الشخص الذي سيقابله. ليخرج " السيد" من السفارة الامريكية وهو يجر أذيال الفشل، بعد ان كان يمني النفس بمقابلة تقربه من مركز القرار الأمريكي، بعد ابتعاده عن مركز القرار الايراني!
*
اضافة التعليق