ناشطون كتبوا للعبادي: ستشطب على كل انجازاتك ان اطلقت سراح القاتل احمد العلواني!

بغداد- العراق اليوم:

كشف مصدر مطلع اليوم الخميس، عن وجود تحرك سياسي لشمول النائب السابق المحكوم بالإعدام بتهمة الإرهاب، احمد العلواني، بقانون العفو العام.

وقال المصدر  إن “هناك تحركاً سياسياً، من بعض القوى السنية التي تساند احمد العلواني، لاستثمار قانون العفو العام وإطلاق سراحه، بعد تنسيق مع ( الحكومة) والقضاء لإجراء تغيير في القضايا التي حوكم على أساسها”.

وأضاف أن “القضيتين التي رفعتا ضد العلواني وحكم بسببهما، إحداهما تتعلق بتهمة القتل مع ظرف مشدد، لمقاتلين أثنين في جهاز مكافحة الإرهاب”، موضحاً أن “عائلة الأول تنازلت عن حقها الشخصي للعلواني، وهناك مساع جارية مع عائلة الثاني لتحذو الحذو ذاته”.

وتابع “أما القضية الثانية فهي ضمن المادة 4 إرهاب ومتهم فيها العلواني بالتحريض الطائفي”، مبيناً أنه “بالإمكان في هذه القضية أن تتوسع المحكمة في تفسيرها إلى تقنين التهمة بجعلها ضمن دائرة التحريض العام وليس التحريض على ارتكاب جريمة إرهابية محددة وواضحة المعالم، وبذلك فان فرص شموله بالعفو العام ليست بعيدة”.

وبطبيعة الحال فإن هذه المساعي لن تحقق هدفها إن لم تحظ بموافقة العبادي، وبدعمه، وتأثيره السلطوي على مجلس القضاء الأعلى.

لذلك اطلق بعض النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي نداءات عدة، ودعوات، بل وتحذيرات الى رئيس الوزراء حيدر العبادي من خطورة هذ الخطوة، مطالبينه بالنأي عن الدخول الى مثل هذه الصفقات المخجلة، فمهما كانت الارباح والوعود من هذه الصفقة فهي لن تصل قطعاً الى ثمن قطرة دم حرة اريقت من اجساد الشهداء والضحايا الذين سقطوا جراء عدوانية وطائفية وجرمية هذا القاتل الطائفي الحاقد، حتى ان احد المغردين كتب محذراً العبادي بتغريدة قال فيها ؛" لا تشطب على انجازاتك العظيمة بقلم السعي والاتفاق على ولاية ثانية يادولة الرئيس، فأنت ستحصل على اصواتنا لولايتك الثانية دون الحاجة الى صفقة غادرة مع ذوي وعشيرة قاتل غادر   .

يشار إلى أن العلواني صدر بحقه حكما بالإعدام، عام 2014، من قبل المحكمة الجنائية المركزية، بتهمة القتل العمد لجنديين والتحريض على الإرهاب.

وكان العلواني احد أبرز وجوه منصات الاعتصام التي مهدت لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مساحات واسعة من العراق، ومعروف عن العلواني بأنه كان يرتقي تلك المنصات للتحريض على الحكومة وتحشيد الجمهور السني ضد ما يسميه “الحكم الشيعي”، كما ظهر له فيديو يصف فيه الشيعة بـ”الخنازير”، في سياق خطاب طائفي كريه ضد غالبية الشعب العراقي.

علق هنا