بغداد- العراق اليوم:
في سابقة لم يألفها المجتمع العراقي من قبل، رجل يقوم بضرب سيدة محترمة "بوكس" على وجهها، تاركاً أثراً كبيراً وورماً تحت عينيها.
وإذا كان مثل هذا الإعتداء معيباً وخارجاً عن قيم الرجولة، والتقاليد والأعراف العراقية، فإن العيب سيكون أشداً حين يكون المعتدي رجلاً سياسياً، والمعتدى عليها سيدة عراقية، لم ترتكب ذنباً سوى أنها طالبت " السيد" عمار الحكيم حفظه الله ورعاه بأعادة دار والدها التي لطشها " السيد " ضمن ما لطش في مسيرته المباركة !
وعلى أثر لكمة "نوفل" أصدر قاضي تحقيق الكرادة مذكرة قبض بحق " "الملاكم" والقيادي في تيار الحكمة نوفل ابو رغيف لقيامه بضرب المواطنة شيرين عبد الله اثناء تجمع جماهيري لعمار الحكيم بعد اتهامها للحكيم داخل قاعة المؤتمر بالاستحواذ على دار والدها في منطقة الكرادة ..
والسؤال:
إذا ما تحقق الأمر، ونفذت مذكرة القبض فعلاً- وهو أمر لن يتم حتماً- بحق أبو رغيف، فهل سيطلق سراح هذا الشخص اليوم، أم غداً ؟!
بإعتباره قيادياً في "حزب السيد"؟
*
اضافة التعليق