مسعود برزاني لجأ الى قصره المحصن في مصيف صلاح الدين هرباً من " الربيع الكردي"

بغداد- العراق اليوم:

مع اتساع حركة الانتفاضة الكردية أو ما يسمى بـ (الربيع) الكردي، ما يزال مصير رئيس الإقليم السابق وزعيم الحزب الديموقراطي  الكردستاني غامضاً، حيث تؤكد مصادر محلية في أربيل أنه ما زال معتكفاً في مصيف صلاح الدين، الذي يضم قصره، المعروف بكونه شديد التحصين.

وقال مسؤول كردي، إنّ "الأوضاع السياسية في كردستان على حافة الانهيار، والبارزاني لم يدل بأي تصريح إزاء ذلك، ملتزماً جانب الصمت".

مضيفاً أن "رئيس الحكومة نجيرفان البارزاني يحاول احتواء الأزمة وتهدئة المتظاهرين عبر وعود سيطلقها خلال الساعات المقبلة، من بينها مسألة مرتبات الموظفين".

وتشهد العديد من بلدات محافظة السليمانية لليوم الثالث على التوالي تظاهرات غاضبة احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب وسوء الخدمات.

وكانت حركة التغيير، ثالث أكبر الأحزاب الكردية بالإقليم، طالبت  بتفعيل مذكرة اعتقال مسعود البارزاني، واصفة طريقة تعامل الأمن مع المتظاهرين بالأساليب البعثية التي مانت تستخدم في العراق سابقاً وسورية، داعية الى اعتصام مفتوح لكافة موظفي كردستان لحين تحقيق المطالب.

علق هنا