بغداد- العراق اليوم:
حصل موقع (العراق اليوم) على معلومات خاصة تفيد بتقديم حزب البعث المنحل عرض على الدول الغربية مقابل استعادة الحكم من جديد في العراق، ويتمثل هذا العرض بمنح النفط العراقي للشركات الامريكية والبريطانية ضمن مبادرة اسماها ممثل البعث ب(النفط مقابل البناء). وبحسب المعلومات، فأن الحزب الاجرامي المحظور شارك في مؤتمر قومي عقد في تونس على مدار ثلاثة ايام بعنوان المؤتمر القومي الشعبي، عبر ممثله المطلوب للقضاء العراقي خضير المرشدي، حيث عرض المرشدي على الدول الكبرى في هذا المؤمر عروضًا سخية مقابل استعادة السلطة في العراق. من جانبه كشف الكاتب القومي المعروف بنزوعه الطائفية هارون محمد مقالًا مطولًا يمتدح فيه هذه المبادرة، التي قال انها تشابه مبادرة النفط مقابل الغذاء الذي زعم ان البعث ادارها بكفاءة عالية!! ومما جاء في مقال المدعو هارون محمد (واليوم يعود حزب البعث، وهو خارج السلطة والحكم، ليطرح برنامجاً مشابهاً على الشعب العراقي والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ودول صنع القرار وكل المعنيين بالعراق، عنوانه“النفط مقابل البناء” ضمن مشروع (…) شامل وموسع جاء في ورقة سياسية قدمها عضو القيادة القومية للحزب خضير المرشدي إلى المؤتمر الشعبي العربي الذي اختتم أعمال دورته الأخيرة (دورة القدس) في تونس الاثنين الماضي، بعد اجتماعات استمرت ثلاثة أيام وشاركت فيها شخصيات سياسية وأكاديمية من أغلب الدول العربية، بحثت خلالها آخر تطورات الأوضاع في الوطن العربي، والمتغيرات التي طرأت على عدد من بلدانه). ويضيف في مقاله ( وقد اتضح أن المشروع الذي يبشر به حزب البعث ومن ضمنه برنامج “النفط مقابل البناء” قد انتبهت إليه دول ومنظمات سواء في الولايات المتحدة أو أوروبا واليابان، رغم أنها ركزت على البرنامج، وثمة عواصم مثل واشنطن ولندن استفسرت عن تفاصيل تتعلق بكيفية تطبيقه بعد أن تغيرت الظروف والأحوال …). ويبدو ان حزب البعث الاجرامي مستعد الان لبيع العراق وما فيه بعد ان فشل تحالفه مع الشيطان داعش وازلامه في الوصول الى سدة الحكم ولكن وكما يقول المثل الدراج فأن نجوم السماء اقرب له من عشم ابليس هذا .
*
اضافة التعليق