بغداد- العراق اليوم: وجه كاتب عراقي، سلسلة من الاسئلة المحرجة الى رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم، عقب نشر صحيفة الصباح الرسمية خبر يحمل دعوةً من الحكيم للحكومة العراقية للضرب بقوة على الفاسدين. وكتب الكاتب توفيق التميمي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك)، اسئلة وجهها لرئيس تيار الحكمة، متسائلًا عن مصدر تمويل تياره، والانفاق الهائل على وسائل اعلامه وتنظيماته، ويعيد موقع ( العراق اليوم) نشر هذه التدوينة المهمة في باب الرصد الاجتماعي، وتاييداً للأصوات الأعلامية الحرة الشجاعة لاسيما بعد انتهاء معركة داعش، والدخول في معركة الحرب على الفساد الموعودة!
نشرت جريدة الصباح شبه الرسمية "مانشيت" يقول : عمار الحكيم يجدد دعوته الى الضرب بيد من حديد على مظاهر الفساد !! وانا اتسائل ببراءة متناهية وطيبة قلب عراقي : -ماهي مصادر التمويل في تنظيم تيار الحكمة اعلاماً وتنظيماً ونفقات على مؤتمراته وفضائيته الفرات؟ - من المسؤول عن تعيينات حيتان الفساد من اصحاب الملفات السوداء في هيئة النزاهة والذين عينوا بمنطق المحاصصة الفاسد اصلا في وزارة النقل وهيئة الحج والعمرة والمالية من درجة وزير الى مدير عام ؟ -من المسؤول عن مصادرة البيوت والاراضي في المنطقة التي يحتلها مبنى المجلس الأعلى في الخضراء وضمنها منزل رئيس تيار الحكمة، وثمة دعاوى لمواطنين، منهم المواطن النائب حسن العلوي الذي يقع بيته القديم ضمن هذا الفضاء، ومنهم ايضاً دعوة عائلة الاديب الرائد والقاص والصحفي جعفر الخليلي، علماً، ان ورثته تبرعت في حال استرداد البيت الى وزارة الثقافة والسياحة ليكون متحفاً للرائد الخليلي، والمنزل كان قد صادره صدام ودائرة عقارات دولته بحجة التبعية الايرانية لعائلة الخليلي ؟ -من المسؤول عن تدهور صناعتنا الوطنية وتدمير مصانعنا العراقية وغياب سلعها عن السوق الداخلي، الا البضائع المستوردة من ايران وتركيا والسعودية، و الى اي درجة يتحمل تيار الحكمة ومؤسسه من هذه المسؤولية ؟ - من وراء احتلال (السايبا الصفراء) عديمة الصنع في شوارعنا، ولمصلحة من غزت هذه السيارة الايرانية الرديئة شوارعنا دون توازن مع تخطيط عمراني مروري ؟ وهناك اسئلة اخرى بالطبع وليس السادة الناطقين باسم تيار الحكمة من الشباب مطالبين بالاجابة عن هذه الاسئلة التي يسالها المواطن في الكيا والمقهى والبيت ... طبعاً سنسمع ونقرا مانشيتات تحارب الفساد في الصحف والفضائيات لزعماء تيارات واحزاب كما سمعناه من السيد عمار الحكيم.
توفيق التميمي
*
اضافة التعليق