بالفيديو فعلها انصار الله وقطعوا رأس الأفعى… صدمة سعودية - اماراتية لمقتل صالح

بغداد- العراق اليوم:

لم تمضِ سوى ايام قليلة على نكث الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح لعهده مع انصار الله الحوثيين، وانقلابه على النظام في صنعاء، واطلاقه لمليشياته لتهاجم مؤسسات الدولة اليمنية، حتى وجهت الدولة اليمينة الضربة القاضية لهاي صالح، الذي كان يخطط للهرب من صنعاء واللجوء الى الامارات لادارة الحرب ضد الحوثيين، والانضمام لتحالف العدوان السعودي عليه.

فقد انجزت المخابرات اليمنية المهمة، وتعقبت المخلوع وهو في طريقه للفرار من صنعاء، وقامت بالاشتباك معه، ونجحت في قتله.

وفي التفاصيل، أكد اللواء يحيى المهدي، مدير الشؤون المعنوية بالجيش اليمني المتحالف مع “أنصار الله”، (الحوثيون) مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في صنعاء.

وقال المهدي إن “صالح قتل في طريق سنحان باتجاه مأرب، أثناء عملية تهريبه منذ ساعات”.

وأوضح المهدي، أن “القوات الأمنية كانت ترصد تحركات صالح منذ أمس الأول، وعمليات التنقل من مكان إلى آخر، كما رصدت أجهزة الأمن خطة أنصار صالح لتهريبه وتم تتبع التحركات بدقه متناهية، وما أن وصل صالح ورفاقة إلى سنحان، فحاولت القوات إلقاء القبض عليه ولكن تم تبادل لإطلاق النار قتل على أثرة صالح ومرافقيه، وتم أسر عدد منهم”.

وأشار المهدي، إلى أن هناك أخبار حول مقتل ياسر العواضي الذي كان برفقته، وأنباء غير مؤكدة حول مقتل أو جرح القيادي بحزب المؤتمر عارف الزوكا.

في الاثناء واجهت الاوساط السعودية- الاماراتية اكبر صدمة منذ اندلاع العدوان على اليمن، حيث تشير التسريبات ان الدولتين دفعتا ملايين الدولارات وتعهدات كبيرة للمقتول مقابل انقلابه هذا. وكانت الخطة تقضي بأن يشعل صالح حربًا اهلية في اليمن تفك الخناق عن التحالف المعتدي الذي اصبحت خسائره كبيرة ولم تعد تحمل.

بمقتل صالح تكون اليمن قد طوت واحدة من الصفحات القلقة، وتتجه الآن لمعالجة اثار هذه الصفحة، حيث من المتوقع ان تنهي دول العدوان حربها، وتلجأ لوساطة دولية لانهاء الحرب والسماح لليمنيين في تشكيل سلطة ائتلافية جديدة والقبول بالامر الواقع.

علق هنا