بغداد- العراق اليوم:
كشفت صحيفة خليجية، عن ملامح تحالف جديد قالت إنه يجمع أربع شخصيات عراقية بينها زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورجل الأعمال خميس الخنجر، متهمة قطر بدعم هذا التحالف لـ”الهيمنة” على نصيب السنة في الانتخابات.وذكرت صحيفة “العرب” في تقرير لها اليوم: “تتضح في الأوساط السياسية السنية في العراق ملامح تحالف جديد يجمع أطرافا كانت متناقضة في السابق. وتتحدث مصادر عراقية عن تشجيع قطري وإيراني لهذا الحراك في مسعى لإرباك تقارب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع السعودية”.وأضافت أن “هذه التطورات تتزامن مع تسريبات تشير إلى أن زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود البارزاني، الغاضب من الإجماع الدولي على رفض مشروع استقلال الكرد في دولة، ربما يتجه إلى تحسين علاقته بإيران بعد خيبة الأمل التي سببها الموقف الأميركي الذي أجهض طموحاته القومية”.وأشارت الصحيفة، إلى أن “اتصالات جرت مؤخرا بين المدعو خميس الخنجر الذي ينحدر من مدينة الفلوجة، ومالك مجموعة قنوات الشرقية الإعلامي سعد البزاز، لتنسيق مشروع سياسي يستهدف المناطق السنية المحررة حديثا من تنظيم داعش”، موضحة أن جمال الكربولي، الذي يتزعم حركة الحل المشاركة في البرلمان العراقي التحق بالنقاشات المتعلقة بهذا التحالف”.ولفتت الصحيفة إلى “خطة هذا التحالف والمتمثلة في المشاركة بقوة في الانتخابات المقبلة عبر قوائم تضم مرشحين يمثلون الأطراف الثلاثة”، مشيرة إلى أن “التحالف الجديد ربما يحظى بفرص كبيرة لاكتساح الساحة السياسية عبر مفوضية المحاصصة التي يشرف عليها نوري المالكي سراً، في ظل غياب أي مشاريع منافسة”.ونقلت الصحيفة عن سياسي عراقي في بغداد قوله، إن “الخنجر والبزاز والكربولي يرتبطون بتفاهمات مع زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي”.وتزيد الصحيفة أن “أنقرة منحت الخنجر امتيازات كبيرة لتعزيز أنشطته الاقتصادية في تركيا على حساب مصالحه في الإمارات”، مبينة أن “المالكي والخنجر ربما عقدا لقاء سريا في بغداد مؤخرا، لم تتسرب تفاصيله إلى وسائل الإعلام”. فيما اشارت مصادر من داخل تحالف القوى اليوم،ان نوري المالكي تعهد للخنجر والبزاز والكربولي بمنح احزابهم وزارات(التجارة والكهرباء والصناعة والدفاع والتربية ومناصب مهمة اخرى) في حالة التحالف معه سياسا وتشكيل الحكومة القادمة برئاسته. واكدت المصادر ذاتها ان سليم الجبوري هو اصلا متحالف مع المالكي وسيكون منصبه القادم نائبا للمالكي!.يذكر ان نوري المالكي متهم بالخيانة العظمى وهو من سلم ثلث الاراضي العراقية الى داعش في 9/6/2014 بتوجيه ايراني وتدمير المناطق السنّية بنسبة 80% ونزوح اهاليها الى الخيام واعتقالات عشوائية وعدم عودة النازحين بعد تحرير مناطقهم في النصف الاخير من عام 2016 الى مساكنهم من قبل الحشد الشعبي. ورداً على ما نشرته الجريدة، فقد اصدر أئتلاف دولة القانون بياناً ينفي بيه ما ورد في خبر الجريدة القطرية .. اليكم نص البيان الذي تلقى ( العراق اليوم ) نسخة منه :
بسم الله الرحمن الرحيم
تناولت بعض الصحف و وسائل الاعلام المغرضة اخبار عن تحالف أنتخابي وشيك بين دولة القانون وبين السيد سليم الجبوري رئيس البرلمان والمدعو خميس الخنجر , ونحن نؤكد ان كل ما تم تداوله هو عار عن الصحة وهو أمتداد للحملة المغرضة التي يتعرض لها أئتلاف دولة القانون . كما ان مسألة التحالفات الانتخابية في القوت الراهن بعيدة عن ملفات دولة القانون كونها يجب ان تتم بعد الانتخابات وبالسياق القانوني المعروف .
*
اضافة التعليق