بغداد- العراق اليوم:
دعا المعارض البحريني البارز راشد الراشد، السلطات العراقية إلى إيجاد حل لـ”فدائيي صدام” و”فلول البعث” الذين فروا إلى بلاده عقب سقوط النظام السابق في 2003، مشيرا إلى أنهم يتولون اليوم أعلى المناصب في البلاد بعد حصولهم على الجنسية، فيما وجه خطابا إلى السفير البحريني في بغداد صلاح المالكي على خلفيه بيانه امس.
وقال الراشد في تغريدات على صفحته في “تويتر” إن “سفير السلطة الدكتاتورية في بغداد (السفير البحريني) يصدر بيانا يدين إقامة المعرض ويقول انه معرض لصور مطلوبين أمنياً، والمعرض يحوي صور مئات الشهداء وجثثهم التي هزت وجدان وضمير جميع زوار المعرض”. وأضاف أنه “اذا كان سفير الطاغية حمد في بغداد يطالب باعتقال منظمي المعرض الذي يكشف وحشية ودموية آل خليفة فإنه نسي أنه لم يقم في الدولة البوليسية لآل خليفة التي تعتقل على تغريدة وكلمة، وانما في بلد فيه منابر الناس اكثر من منابر السلطة”. وطالب الراشد السلطة العراقية بـ”إيجاد حل لفدائي صدام وفلول البعث الذين فروا إلى البحرين وأستقبلهم آل خليفة وقاموا بتجنيسهم وجعلهم مرتزقة ومأجورين يقومون بتعذيب الأحرار والشرفاء في البحرين”، مشيرا إلى أن “ليس خافيا بأن آل خليفة قاموا بتعيين فدائي صدام والبعثيين الفارين من العراق في اجهزة القمع الخليفية وتسنموا أعلى المناصب فيها وهم يقومون اليوم بالتنكيل بشعب البحرين”. ولفت الراشد إلى أن “خطر استقبال ال خليفة لفدائي صدام والبعثيين الفارين من العراق لا يتمثل في التعذيب وإنما في تجنيسهم واعطائهم الوسيلة للتنقل بجواز البحرين”، محذرا من أن “فدائي صدام والبعثيين من أيتام صدام يشكلون خطرا أمنيا لدول المنطقة وخصوصا العراق ذاته والكويت وإيران وحتى السعودية ومن الضروري الالتفات”. وكانت سفارة البحرين في بغداد بياناً عبرت فيه عن استيائها ورفضها التام لانعقاد مؤتمر ومعرض للصور في محافظة كربلاء، مطالبةً بإجراء تحقيق بالموضوع وضرورة إيقافه.
*
اضافة التعليق