وفيق السامرائي: شروط بغداد ستحول بارزاني الى موظف إداري لا مال ولا سلطة بيديه !

بغداد- العراق اليوم:

ذكر الخبير العسكري المتقاعد وفيق السامرائي، اليوم الاحد، ان شروط الحكومة العراقية، على رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، بعد إجرائه استفتاء الاستقلال، ستقوم بتحويله الى موظف اداري لا مال ولا سلطة بيديه. وكتب السامرائي في منشور على صفحته بالفيس بوك عنوانه "أوراق حوار مزقتها سرف المدرعات وعقدتها شروط بغداد وأوهام مسعود.. فما هي النهاية"، انه "ليس من نهجنا الرد على أكاذيب التافهين المدفوعين من الغادر مسعود ووزير الدفاع المقال فسادا ولا خنجر..بقناة غبراء. حيث بدأ غدرهم بأكذوبة الانفال قبل سنين ضدنا. خسئوا". واضاف ان "مناورة وجرأة وحكمة فريق طالباني ( بافل وآراس ولاهور) ورفاقهم ثوريو الاتحاد، واستجابة قادة وآمري بيشمرگة الاتحاد، حمت عشرات آلاف الأرواح، وجنبت مدن كركوك وأربيل ودهوك دمارا كبيرا، وعززت مشاعر الوحدة الوطنية، بدعم (غير) مباشر من حركة گوران والجماعة الإسلامية". واشار الى انه "في الوقت الذي صعّدت الحكومة المركزية مطالبها بعد التطورات على طول ما سميت خطوط التماس وكركوك لتشمل الإشراف على أجهزة الأمن والاستخبارات والبيشمرگة، تقوم فرقة الرد السريع والحشد ببسط سلطة الدولة شمال غرب العراق بعد أن اكملت مهماتها في زمار المنطقة المهمة نفطيا وأمنيا وسياسيا عملا بإحكام السيطرة على المنفذ السوري". وبين ان "وجود أبو مهدي المهندس والعامري في أقصى الأمام على محاور كركوك يعكس عمق التنسيق ومدى الأهداف". واوضح السامرائي ان "ما يحدث قدم رؤية واضحة جدا لمرحلة ما بعد داعش أدت إلى تسريعها أوهام مسعود التي بنيت على حسابات خاطئة (كارثية) اعتمادا على معادلات نظرية بعضها كان من أشخاص منتفعين أميركان وفرنسيين ومحليين وتصورات مستشارين ووزراء سابقين فاشلين". ورأى ان "الالتزام بشروط بغداد تعني تحول رئيس الإقليم ونازلاً إلى موظفين إداريين لا مال ولا سلطة بأيديهم". وتسائل "فهل من خيارات خلاص لمسعود؟ كلا، حتى (إذا) تعاطفت معه الادارة الأميركية صاحبة القرارات المضطربة"، مبينا "هل ينقسم الإقليم إلى إثنين أم تحكم السليمانية (موحدة) في أربيل؟ كلاهما ممكن ومرجح".

علق هنا