بغداد- العراق اليوم:
أوعز الرئيس الكوري الجنوبي أوامر بتعزيز إجراءات الوقاية من خطر النبض الكهرومغناطيسي في حالة وقوع هجوم نووي من قبل كوريا الشمالية، فما هو هذا السلاح الذي يتخوف منه الشطر الجنوبي؟.
وكانت وسائل الإعلام بدأت في تداول هذا المصطلح في الفترة الأخيرة بعد أن أعلنت بيونغ يانغ أنها اصبحت الآن قادرة على مهاجمة شبكة الدفاع وتدمير بُنى الأعداء التحتية بواسطة “النبض الكهرومغناطيسي” الذي ينتج عقب تفجير قنبلة نووية على ارتفاعات شاهقة.
الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي عقب الحرب العالمية الثانية نشطا في مجال دراسة تكنولوجية النبض الكهرومغناطيسي، وقبل أن تدخل معاهدة الحظر الجزئي للتجارب النووية حيز التنفيذ عام 1963 ، تم التأكد من صحة التجارب النووية التي أجريت في الغلاف الجوي للأرض.
ويمكن لهذا التكنولوجية أن تعطل تماما وسائل القيادة والتحكم والاتصالات العسكرية، بل وتعطل الآليات العسكرية والمنظومات الدفاعية المختلفة، بحسب قوة ونوعية القنبلة التي يتم تفجيرها في الغلاف الجوي، وبحسب ارتفاع مركز التفجير.
وعلى الرغم من أن الدراسات المختصة تؤكد أن الحقل الكهرومغناطيسي أو ما يعرف بالنبض الكهرومغناطيسي الناجم عن تفجير قنبلة نووية في طبقات الجو العليا لا يؤثر على الإنسان، بل يعطل المعدات والأجهزة الإلكترونية وخطوط توليد الطاقة، وتتسبب أعداد الأيونات الكبيرة في منع موجات الراديو والرادار من الانتشار، إلا أن كل ذلك بمنظور نظري، ومثل هذا التشخيص مرتبط بقوة ونوعية القنبلة المستعملة وبقياسات نموذجية لا يمكن التثبت منها مطلقا، بل ويمكن القول إنه من المستحسن ألا يتم التثبت منها ورؤية مضاعفاتها أبدا في أي بقعة من كوكب الأرض.
*
اضافة التعليق
اجتماعات مكثفة بالبيت الأبيض وترمب يلمح لاتخاذ قرار عسكري في فنزويلا
نذر أزمة.. «منشور محذوف» يؤجج التوتر بين الصين واليابان
بعد الرفض الأولي.. جنوب أفريقيا توافق على استقبال 130 فلسطينياً
ترحيب إيراني بالانتخابات البرلمانية في العراق: حدث تاربخي غير مسبوق
بعد 43 يوماً من الإغلاق.. ترمب يوقع الموازنة المؤقتة
رئيسة وزراء اليابان: دخلنا مرحلة دراسة موعد الاعتراف بدولة فلسطينية