بغداد- العراق اليوم:
هو ممثل وكاتب ومخرج سوري كبير بكل معنى الكلمة. اسمه بحسب الهوية (دريد محمد حسن اللحام) ، عيّن سفيراً للنوايا الحسنة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لليونيسيف، لكنه استقال من منصبه بسبب الحرب على لبنان عام 2006.
اشتهر دريد لحام بشخصيات عديدة كوميدية ودرامية. لكنه لاقى استحسان الجماهير بشخصية "غوار الطوشة" الكوميدية التي أداها في معظم أعماله الفنية والتي اصبح عبرها رمزاً من رموز الكرامة السورية.
قدم أيضًا مجموعة من الأعمال التلفزيونية والسينمائية الناجحة، منها: أنا عنتر، حمام الهنا، صح النوم، اﻵباء الصغار، مقالب غوار، عائلتي وأنا وغيرها.
يشار أن لحام لم يدرس التمثيل أصلا، بل هو حائز على شهادة في العلوم الكيميائية من جامعة دمشق عام 1958. ويحمل شهادة الدبلوم في التربية، هذا وقد عمل مدرساً في بلدة صلخد جنوب سوريا حتى عام 1959. اضافة الى ذلك، كان لحام يحاضر في جامعة دمشق قبيل انتقاله إلى عالم التمثيل التلفزيوني عام 1960 بدعوة من الدكتور صباح قباني مدير التلفزيون السوري آنذاك. ثم اتجه إلى التمثيل المسرحي فالتلفزيوني.
هذا وقد نال العديد من الأوسمة والجوائز وشهادات التقدير من الجاليات العربية في العالم والبلاد العربية، منها دكتـوراه فخـرية من الجامعة الأميركية في بيروت عام 2010، ووسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2007، وشهادات تقدير من بلديات ديترويت، سان لوران، سيدني وغيرها.
وقف دريد لحام مع شعبه، وحافظ على مواقفه الوطنية والقومية التقدمية رافضاً كل العروض والمغريات السعودية والخليجية التي حاولت شرائه، وتغيير مواقفه.. وقد زاد تقدير واحترام دريد لحام في عيون السوريين بل والعرب عموماً، بعد ان اثبت ان الفنان ليس للبيع، والمواقف ليست للأيجار.
يذكر أن الممثل دريد لحام ولد في دمشق عام 1934 لأب سوري وأم لبنانية. وهو متزوج من السيدة هالة بيطار وله 3 أبناء وسبعة أحفاد.
*
اضافة التعليق