بغداد- العراق اليوم:
قال المتحدث باسم الحشد الشعبي، أحمد الأسدي، إن "خلافات كبيرة نشبت في صفوف تنظيم داعش داخل قضاء تلعفر، الامر الذي ساهم بشكل كبير في استعادة القضاء من قبل القوات العراقية بوقتٍ قياسي".
وأضاف الأسدي، أن "استعادة تلعفر من سيطرة التنظيم الارهابي ليست لها علاقة بأي إتفاقات سياسية كما يقال، بل كانت هناك خلافات كبيرة حدثت في صفوف التنظيم وادت الى هبوط معنوياتهم وبالتالي استعادة القضاء منهم بوقت قياسي"، حسب تعبيره.
وأفاد أن تقدم القوات المشتركة من ثلاثة محاور سبّب تشتتا لعناصر تنظيم داعش، مبيناً أن "المعنويات المرتفعة لدى القوات العراقية، والجهوزية العالية، والهجوم كهجمة رجل واحد أدت إلى انهيار 50% من خطوط صد العدو".
وتابع الأسدي أن "الأيام الأخيرة كانت صعبة وشديدة، لكن الإنجاز فيها كان كبيراً، حيث قتل المئات من عناصر داعش"، مشيراً إلى أن "ما تبقى من عناصر داعش قد هربوا إلى منطقة العياضية، وتمكنت القوات المشتركة من محاصرتهم داخل المنطقة".
وشارك في معركة استعادة تلعفر، كل من الجيش العراقي، والقوات الجوية، والشرطة الاتحادية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وقوات الحشد الشعبي.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد أعلن، في 20 من آب الحالي، عن بدء عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على قضاء تلعفر الذي كان يمثل آخر معاقل تنظيم "داعش" في محافظة نينوى، حيث تمكنت القوات المشتركة من استعادة القضاء خلال أقل من اسبوع.
*
اضافة التعليق