بغداد- العراق اليوم:
تناولت صحيفة “الاندبندنت”، موضوع التساؤلات عن وجهة داعش التالية، بعد اندحاره في العراق وسوريا.
واشارت الصحيفة في تقريرها الى ان هناك عدد قليل من ثقوب اختباء عناصر داعش في مدينة الموصل القديمة، مشيرة الى ان الهزائم العسكرية الكبيرة لداعش لا تدل على إنتهاء الإيديولوجية السامة للإرهابيين ولا أولئك المتطرفين الهاربين، الذين لا يزالون على قيد الحياة في مكان ما.
واضافت “يتوقع الكثيرون أن تنظيم داعش سيعود كحركة تمرد، كما فعلت القاعدة في العراق سابقا، بعدما قامت “الصحوات” باستهدافها في الأنبار عام 2007. فضلا عن تسؤلات ما ستبدو عليه مجاميع هذه “الغوغاء الزائفة”. ومن المحتمل أن يسعى بعض مقاتلي داعش إلى التقارب مع الميليشيات السورية المرتبطة بتنظيم القاعدة (النصرة).
ولفتت الصحيفة النظر الى عمق الانتماءات بين القاعدة، داعش، والنصرة. وممارستهم الفكر السلفي الجهادي ذاته وتقاسمهم الهدف المتمثل في إقامة دولة جهادية خاصة بهم.
وتابعت ان “انهيار داعش في غرب العراق وتآكل قاعدته في شرقه، يبعث على التفاؤل، لكنه لا ينهي المتسللين أو الأجندات المعتنقة من قبل الارهابيين خارجه”.
وانهت الصحيفة تقريرها بالتنويه ان “المدن المحتلة من قبل داعش يمكن استعادتها، ويمكن ان يعيد الناس بناء حياتهم فيها. ولكن وجود فراغ في السلطة، سيواصل تهيئة الظروف التي تمكن هذه الجماعات من الازدهار، سواء كان ذلك كداعش أو تنظيم القاعدة أو نصرة او ثلاثتهم مجتمعين”.
*
اضافة التعليق