بغداد- العراق اليوم:
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن تهديد تنظيم “داعش” بقطع رأس نجمة الأفلام الإباحية اللبنانية الأمريكية ميا خليفة من خلال فبركة الصور المروعة وإرسالها إليها.
وادعت نجمة الأفلام الإباحية المعتزلة ،ميا خليفة، أن تنظيم “داعش” الإرهابي المتعطش للدماء أرسل لها صورًا بشعة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفق الصحيفة، فقد أشارت ميا في مقابلة إذاعية في برنامج “ذا سبورتس جنكيز” أنها لن تمنح المتطرفين ما يريدونه، قائلة: “لا يمكن أن تُظهر الضعف لهؤلاء الوحوش ،فهذا بالضبط ما يبحثون عنه. فأنا أتظاهر بعدم التأثر، ولكن أعترف بأن الأمر بدأ يؤثر فيّ مع الوقت”.
وانتقلت خليفة من بيروت إلى الولايات المتحدة في سن العاشرة قبل أن تنتقل إلى ميامي، حيث تقيم الآن.
وقد أثار اتخاذ الشابة ،البالغة من العمر 21 عامًا، للأفلام الإباحية مهنة لها الانتقادات من الكثير وخصوصًا في الشرق الأوسط، الذين وصفوها بالعار على المنطقة.
ولكنها لم تأبه، بل وشاركت تلك المنشورات المسيئة الموجهة إليها، إذ انتقد العديد من الناس أحد أفلامها التي تمارس فيها الفحشاء بينما ترتدي الحجاب، ووصفوه بأنه “استفزازي ومقزز”.
ووفقًا للصحيفة، قام أحد نشطاء “تويتر” بتهديد النجمة السابقة بقطع رأسها قريبًا، في حين حذر آخر أنها ستكون “أول شخص في جهنم”.
ومن جانبها، قالت ميا التي تأتي من عائلة مسيحية، لصحيفة “واشنطن بوست” في عام 2015، إنها فوجئت بأن هذا المشهد على وجه الخصوص تسبب في إثارة الغضب، بينما كان من المفترض أن يكون ساخرًا.
وأضافت: “هناك أفلام بهوليوود تصور المسلمين بطريقة أسوأ بكثير من أي مشهد إباحي أنتجته شركة بانغ بروس”.
كما تعرضت للانتقادات عقب الكشف عن وشمها المرتبط بلبنان والذي يشمل السطر الافتتاحي من النشيد الوطني اللبناني، والذي وفقًا للممثلة يهدف إلى “إظهار التضامن مع وجهات نظر والدي السياسية بعد قصف لبنان في عام 2012”.
ولكن النقاد اتهموا ميا بجلب العار للبنان ،بالمشاركة في الأفلام الإباحية، وهذا الوشم على جسدها.
وختمت الصحيفة باعتراف الممثلة السابقة بأن والديها توقفا عن التحدث معها؛ بسبب اختيارها المهني.
إذ قالت: “لقد جلبت العار لاسم العائلة ،فأنا أشعر بالذنب ؛لذلك فهذا لم يكن بنيتي أبدًا”.
والآن تجني ميا رزقها من خلال تغطية الرياضة والثقافة الشعبية على قناتها الخاصة بتطبيق “توتش”.
*
اضافة التعليق