بغداد- العراق اليوم:
قال السفير الايراني في بغداد ايرج مسجدي إن المجلس الأعلى الاسلامي "محط الرجال الكبار وعظماء المجاهدين"، وأنه "عصارة الفقاهة والفضيلة"، مؤكداً أن بلاده ستواصل تعاونها مع المجلس.
جاء ذلك خلال زيارته صباح اليوم الاثنين للمقر العام للمجلس ولقائه برئيسه همام حمودي لتقديم التهاني له بمناسبة تسنمه رئاسة المجلس الأعلى، وبرئيس الهيئة العامة محمد تقي المولى.
واعتبر مسجدي "انتخاب الشيخ حمودي قرارا صائبا أفرح قلوب المجاهدين، لما عُرف به الشيخ حمودي من تأثير وحكمة وإخلاص وتفاني في العمل، ولكونه كان رفيق درب شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم- قدس". بحسب بيان لمكتب حمودي.
كما هنأ السفير الايراني أعضاء هيئة القيادة وجميع أعضاء المجلس الأعلى على "ثباتهم على مسار شهيد المحراب"، متمنياً لهم النجاح في خدمة العراق وشعبه، مؤكداً أن ايران ستواصل تعاونها مع المجلس الأعلى.
وصوتت الهيئة القيادية للمجلس الإسلامي الأعلى في العراق 31 يوليو 2017 بالإجماع على اختيار همام حمودي رئيسا للمجلس، وذلك بعد أسبوع من خروج الرئيس السابق للمجلس عمار الحكيم وتأسيسه تيار الحكمة الوطني.
وتتألف الهيئة القيادية الحالية للمجلس الأعلى من عضوية الشيخين جلال الدين الصغير ومحمد تقي المولى والسيد صدر الدين القبانجي والوزير السابق باقر جبر الزبيدي، إضافة إلى الرئيس المنتخب همام حمودي.
ويلاحظ أن الهيئة القيادية أبقت على منصب الرئيس ولم تتحول إلى اختيار منصب الأمين العام للمجلس كما كان متوقعا، وتقول مصادر قريبة من المجلس إن تعارضا في وجهات النظر داخل هيئة القيادة، حول موضوع الأمانة العامة، حال دون عملية التغيير.
*
اضافة التعليق