تسعة أشهر على لغز اختفاء العيساوي

بغداد- العراق اليوم:

ناشدت عائلة المختطف آمر لواء عامرية الصمود العميد خميس العيساوي، الخميس، رئيس الوزراء حيدر العبادي وقيادات الحشد بمعرفة مصيره، بعد مرور تسعة أشهر على اختفائه.

وقالت ام حمزة شقيقة العميد خميس، انه "في منتصف يوم السابع من كانون الأول الماضي، اختطف شقيقي العميد خميس العيساوي، آمر لواء عامرية الصمود، ومعه ضابط برتبة عقيد يدعى العميد علي في بغداد"، مبينة أن "العميد علي تم إطلاق سراحه بعد ثلاثة أيام من اختطافه".

وأضافت ام حمزة ان "الجهة التي اختطفت خميس لا نعرفها من هي"، لافتة الى "اني ذهبت الى مطار المثنى وعلى الاستخبارات مرتين وعمليات بغداد مرتين بالخضراء وفحصوا اسمه بالحاسبة ولم يجدوه، كما توجهت الى محكمة الساعة مرتين وفحصوا اسمه بالحاسبة التابعة لهيئة الحشد ولم يجدوه ايضا".

وأكدت ام حمزة، "ذهبت الى البصرة ووزارة الدفاع والسفارة الإيرانية وقالوا لي (اعثري على مكان احتجازه ونتدخل لاطلاق سراحه)"، مشيرة الى أن "تلك الجهات اكدت انها تقوم بالبحث عنه".

وناشدت ام حمزة، كلا من رئيس الوزراء حيدر العبادي وابو مهدي المهندس وقيس الخزعلي وهادي العامري وكل الخيرين والشرفاء بـ"معرفة مصير شقيقي العميد خميس العيساوي وإطلاق سراحه".

بدوره، قال ابنه ليث، إن "والدي العميد خميس العيساوي خطف في بغداد ولا نعرف مصيره اين هو معتقل بعد مضي تسعة اشهر على ذلك".

وأوضح ليث "لقد بحثنا في كل مكان ولم نجد والدي وحتى في الحكومة المحلية بالأنبار والحكومة المركزية في بغداد"، مشيرا الى ان "حكومة بغداد لم تعطينا نتيجة عنه هل هو ميت ام لا ".

 

يذكر أن العميد خميس العيساوي، كان في زمن النظام السابق ضابطا في الامن، وبعد عام 2003 التحق بمغاوير الداخلية وبعدها شغل منصب ضابط مركز شرطة فرسان الفلوجة 2006.

وفي عام 2007 صدر امر بتعينه على المخابرات وفصل منها لانه من مشمولي المسألة والعدالة، كما التحق بعد ذلك مع العشائر لمقاتلة القاعدة ومن ثم مقاتلة تنظيم "داعش" حتى عين آمر لواء عامرية الصمود بالحشد العشائري عام 2014.

 

 

 

 

علق هنا