بغداد- العراق اليوم:
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” ،اليوم الخميس، عن سبب تحليق طائرة روسية فوق البيت الأبيض، ومواقع عسكرية أمريكية حساسة.
ونقلت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية، عن مصدر في البنتاغون قوله “إن وزارة الدفاع الأمريكية سمحت للطائرة بالتحليق، لأن هذا كان يندرج ضمن اتفاقية الأجواء المفتوحة لعام 1992”.
وقال المصدر إنه “وفق اتفاقية الأجواء المفتوحة يمكن للقوات الجوية الروسية طلب حق التحليق فوق أي مكان”، لافتًا بالقول إن الروس “حصلوا على تصريح بذلك الأمر، وهو ما يمكنهم من التحليق فوق كامل الأراضي من دون اعتراض”.
وأضاف المصدر “تم الاتفاق على خط طيران الطائرة الروسية مع البنتاغون، وكان على متن تلك الطائرة أيضًا ممثلون للقوات الجوية الروسية”.
وتابع قائلًا “جرت العادة أن المراقبين الروس يقدمون قائمة بالمواقع التي يرغبون بالتحليق فوقها، ويضع البنتاغون مسارًا للطيران، ويسمح لهم حينها بالطيران فوق كل تلك الأماكن”.
ومضى “تلك الرحلات كافة يتم تنظيمها بدقة بالغة، وتكون تحت مراقبة دقيقة جدًا، بما في ذلك السماح للمراقبين بأخذ قراءات أجهزة الاستشعار، وتجري تلك العمليات بشكل روتيني”.
كما كان على متن الطائرة مراقبون عسكريون أمريكيون للإشراف على الالتزام بشروط الاتفاقية، بحسب المصدر نفسه.
وأمس الأربعاء، أشارت شبكة “CNN” الأمريكية إلى تحليق طائرة عسكرية روسية، فوق البيت الأبيض ومباني الكونغرس والبنتاغون، وعدد من المواقع السيادية الحساسة في الولايات المتحدة.
من جانبها، أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الطائرة من طراز “تو-154” كانت مكلفة بمهمة مراقبة.
وكانت الرحلة جزءًا من معاهدة السماوات المفتوحة لعام 1992، التي تسمح للطائرات العسكرية من الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى بتحليق رحلات المراقبة الجوية، بهدف مراقبة المواقع العسكرية للدول الـ34 الموقعة.
*
اضافة التعليق
بلومبرغ: ميرتس يخاطر بفقدان منصبه جراء عجزه عن حل المشاكل الرئيسية في ألمانيا
اجتماعات مكثفة بالبيت الأبيض وترمب يلمح لاتخاذ قرار عسكري في فنزويلا
نذر أزمة.. «منشور محذوف» يؤجج التوتر بين الصين واليابان
بعد الرفض الأولي.. جنوب أفريقيا توافق على استقبال 130 فلسطينياً
ترحيب إيراني بالانتخابات البرلمانية في العراق: حدث تاربخي غير مسبوق
بعد 43 يوماً من الإغلاق.. ترمب يوقع الموازنة المؤقتة