غموض في قضية أعدام السعودي أبوبكر القحطاني

بغداد- العراق اليوم:

أعدم تنظيم داعش، أحد كبار قادته، من الجنسية السعودية، في إحدى مناطق سيطرته بريف محافظة دير الزور قرب الحدود العراقية.

وأكد نشطاء مناهضون لداعش من دير الزور، من حملة "دير الزور تذبح بصمت"، عبر تقرير نشر بموقعهم الالكتروني، طالعته (باسنيوز)، أن التنظيم أعدم ، بمدينة الميادين في ريف دير الزور قرب الحدود العراقية، عمر القحطاني، الملقب بـ (أبو بكر القحطاني)، أحد كبار شرعيي التنظيم والشرعي الأول في سوريا.

وأشارت مصادر من ريف دير الزور، إلى أن إعدام القحطاني جرى في ظروف غامضة، بعد أن صدر فتوى بتكفيره من قبل تيار يتكون من أكثر عناصر التنظيم تشدداً.

وأعرب نشطاء دير الزور عن شكوكهم حول السبب الحقيقي لإعدام القحطاني، الذي عرف عنه بآرائه المنفردة والبعيدة عن توجهات التنظيم العامة، لافتين إلى احتمال ضلوعه بتنظيم محاولة انقلاب على قيادات داعش في دير الزور.

ويعد أبو بكر القحطاني، أول من أصدر فتوى بتكفير فصائل المعارضة السورية عام 2013، وترتب على ذلك مواجهات كبيرة بين داعش والمعارضة، خسرت جراءها الأخيرة سيطرتها على مدن ومناطق واسعة بمختلف أنحاء سوريا.

 

 

علق هنا