القوات الأميركية تنفّذ إنزالاً قرب الموصل لإخلاء جواسيسها في "داعش"

بغداد- العراق اليوم:

 كشف مصدر عسكري عراقي، عن قيام القوات الأميركية، قبل فترة، بعملية إنزال جوي غرب ناحية الشورة الواقعة جنوب مدينة الموصل، لإخلاء عدد من عناصر تنظيم "داعش" يعتقد أن واشنطن زرعتهم كمخبرين داخل التنظيم ، وبموازاة ذلك تدور تحركات نيابية للتصويت على تأجيل انتخابات كركوك للدورة الثالثة على التوالي منذ اقتراع عام ٢٠٠٥، والإبقاء على الحكومة المحلية ومجلسها الذي قبل بتقاسم السلطة وتدقيق البيانات والسجلات.

وقال المصدر العراقي: إن "القوات الأميركية استخدمت خلال عملية الإنزال دراجات نارية ذات أربع عجلات"، وفيما لم يتأكد المصدر من هوية الشخصيات الذين تم إخلاؤهم خلال عملية الإنزال تلك، بين أن هذه العمليات غالباً ما تنفذها القوات الأميركية من أجل عناصر يعملون لصالحها، فيتم إخلاؤهم قبل أن يتم كشفهم من قبل التنظيم. وذكر المصدر ذاته، حادثة أخرى، مشيراً إلى أن "طيران التحالف الدولي نفذ غارة جوية على مسافة ثلاثة كيلومترات من عملية الإنزال استهدفت أحد الأنفاق التي يستخدمها التنظيم قرب قرية زلحفة التابعة لناحية الشورة".

وقال إنهم (القوات العراقية) "تلقوا اشعاراً من القوات الأميركية بالذهاب إلى موقع الحادث وإحضار عينات من أجساد القتلى لغرض تحليلها من خلال الحمض النووي". ووفق المصدر فإن "أغلب القيادات كانوا معتقلين لدى القوات الأميركية خلال الأعوام 2003 وحتى 2011، وكان الجيش الأميركي قد أخذ عينات من حمضهم النووي"، متابعا أن "أحد المستهدفين في الغارة تبين أنه المدعو أبو يحيى العراقي الذي أصبح والي الموصل خلال هذه الفترة".

ويحاول " داعش " إعادة ترتيب صفوفه وتعيين قادة وزعماء جدد له في صحراء غرب العراق، وجر القوات الحكومية إلى حرب استنزاف، فيما تحاول أجهزة الاستخبارات العراقية والأميركية رصد تحركاته ومراقبة قياداته واستهدافها بهدف عدم السماح له بالنهوض مرة أخرى، طبقاً للمصدر. وقد عمد التنظيم، حسب المصدر ذاته، إلى "نقل مراكز الاتصال والسيطرة من الموصل إلى مدينة تلعفر أكبر معاقله في الموصل، والتي لها امتداد على الصحراء وصولاً الى صحراء الأنبار، حيث تحاول القوات العراقية قطع جميع الطرق المؤدية من تلعفر إلى القائم.

علق هنا