بغداد- العراق اليوم:
نتائج جيدة، واستقرار بمستوى متقدم، هو ابسط وصف يمكن اطلاقه على فترة تولي المدرب العراقي القدير باسم قاسم، لدفة قيادة منتخبنا الكروي، بعد سلسلة من الهزات العنيفة، والتراجع المؤلم في مستوى الاداء والنتائج.
حيث يشير خبراء في الشأن الكروي التقاهم (العراق اليوم) الى ان " اختيار الاتحاد المركزي العراقي لكرة القدم للمدرب قاسم الذي يبدو انه يملك ستراتيجية منظمة في اعادة الامور الى نصابها، وتفكيك العقد الداخلية التي واجهت الكتيبة العراقية".
واضافوا " كانت مرحلة الخسارة لفرصة التأهل لمونديال روسيا ٢٠١٨، عاصفة، تنذر بمرحلة صعبة جداً، حيث تفكك الفريق، وانهارت معنوياته، واصبحت الاستحالة هي من تطل برأسها، حتى ان الاتحاد عاش لحظات عصيبة، وسط غضب جماهيري واسع، الا انه فعل خيراً حين اوكل المهمة لرجل حكيم ليكون بمثابة الاطفائي الذي أخمد نيران المشاكل العاصفة، وبدأ منذ اليوم الأول بترتيب اوراق المنتخب ".
واشاروا الى ان " نجاحات باسم قاسم لايمكن ان تنحصر في مستوى المنتخب الذي ظهر بشكل جيد، وبنتائج طيبة ، بل ان نجاحه يمكن ان يكون ايضآ في اعادة الثقة لهذا المنتخب، وفي اعادة استقطاب اللاعبين المنسحبين بسبب خلافاتهم مع الادارة السابقة، وكان اخر العائدين لصفوفه اللاعب الدولي ياسر قاسم ".
ويبدو ان مهمة المدرب الخلوق باسم قاسم ستستمر مع تطور كبير لا نشك به مطلقآ، سيشهده منتخبنا الذي يراد له ان يخوض تصفيات ومباريات دولية، وسيشترك في بطولات قارية، ويخوض ايضاً اختبارات مهمة، فهو يتأمل من الاوساط الرياضية العراقية عبر اتصال أجراه معه (العراق اليوم)، مساندة واضحة لجهده في مهمته الوطنية، متمنيآ ان تتجاوز كتيبتنا الكروية الوطنية الخضراء كل خطوط الصد التي تعرقل الطموحات المشروعة، وان نكسب في القادم من الايام منتخباً منافساً، بعد ان كسبنا مدرباً سيظل اسمه عالقآ في ذاكرة الكرة العراقية .
*
اضافة التعليق