بغداد- العراق اليوم:
لأنهم أغبياء جدآ، ولأنهم فاقدو البصر والبصيرة، ولأنهم حاقدون ومتعصبون، فهم لا يرون محمد ومهند وجبار وعليوي وابراهيم ولؤي وسرداد وعبد الزهرة وعثمان وقادر وبقية ابطال مكافحة الإرهاب وهم يحررون الساحل الأيسر من الموصل، ثم ينتقلون الى الساحل الأيمن وينتزعونه من مخالب داعش الإرهابي، وتنفيذآ لأوامر القائد العام للقوات المسلحة ينتقل شغاتي وجنده الابطال كالساعدي والاسدي وبرواري وغيرهم من البواسل الى المدينة القديمة حيث ترتفع هناك منارة جامع النوري الكبير، الذي القى من منبره ابو بكر البغدادي (خطبة الخلافة) .. ولأن اعداء العراق في الداخل والخارج، (متخبلين) هذه الأيام من نصاعة، وروعة النصر المتحقق في الموصل، ولأنهم لا يريدون للعراقيين ان يفرحوا بتحرير مدنهم التي كانت محتلة من قبل عصابات داعش ، وان لا يفخروا بأبنائهم، واخوتهم الذين سحقوا أحد اكبر التنظيمات الإرهابية في التاريخ، وكي يجعلوا المواطن العراقي في وضع مهزوز، ومنكسر، وفاقدآ للثقة بنفسه، وجيشه بشكل مستمر، وبعد ان فشلت جميع محاولات الأعداء في ايقاف عجلة النصر العراقي، عمدوا اليوم الى اللعب بآخر اوراقهم ، الا وهي ورقة الإفتراء والكذب، ولي عنق الحقيقة، على الرغم من ان الحقيقة اقوى مما لدبهم من اباطيل، واسطع من سطوع القمر، لذلك نجد اعداء العراق في الداخل والخارج يتخدون على كسر فرحة النصر في عيون العراقيين، فبثوا سموم اشاعاتهم من خلال وسائل اعلامهم الحاقد، وادعوا ان تحرير الموصل لم يتحقق بدماء وقتال قوات مكافحة الإرهاب، انما تم بجهود وحدات امريكية خاصة، مدربة على القتال في مثل هكذا حروب! ونحن هنا نعذر هؤلاء الأعداء على إطلاق هكذا اشاعة: فالصغار جدا لا يريدون ان يصدقوا قط، ان التنظيم الإرهابي الذي دوخ جيوش العالم يهرب امام جبار وكاظم ومصطفى وعليوي.
وحسنآ فعل المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول حين تصدى لهذه الإنباء الكاذبة، نافيآ لها بقوة، حيث قال المتحدث بإن ما أشيع في بعض وسائل الاعلام عن وجود قوات أمريكية خاصة تقاتل مع جهاز مكافحة الإرهاب في الموصل هو أمر عار عن الصحة. مشيرآ في ذات الوقت إلى إن ما ذكرته صحيفة مليتري تايمز الأميركية غير صحيح بالمرة، فهذه الصحيفة فسرت وجود مستشارين عسكريين أمريكان إلى جوار القوات العراقية في الموصل كأنه مشاركة في القتال متناسية ان هذا الأمر لا يقتصر على المستشارين الأمريكيين، بل ان هناك العديد من المستشارين ومن مختلف الجنسيات .
*
اضافة التعليق