بغداد- العراق اليوم:
كثرٌ يعتقدون أنّ سرطان الثدي هو حكرٌ على النساء فقط، إلاّ أنّ الواقع مغاير تماماً، فهناك احتمال إصابة الرجال أيضاً بهذا المرض، الذي ما زالت أسبابه غير واضحة للتمكن من معرفة العلاجات الواقية، إلا أن الوقاية منه ممكنة من خلال إتباع أسلوب حياة صحي يرتكز بالدرجة الأولى على اعتماد نظام غذائي متوازن، والمواظبة على ممارسة التمارين الرياضية ناهيك عن ضرورة الابتعاد قدر المستطاع عن التوتر النفسي.
وبحسب بعض الخبراء أن الأسباب لإصابة الرجال بسرطان الثدي ورغم عدم التأكد من مدى صحيتها، إلا أنّها ناجمة من تغيرات جينية معينة. وقد يكون الخلل الهرموني في التوازن بين هرموني التستوستيرون والاستروجين أحد أبرز العوامل.
وفي هذا الإطار، يتحدث المتخصصون عن بعض العلامات التحذيرية التي تشير الى احتمال إصابة الرجال بسرطان الثدي، وبعضها مماثل للعلامات لدى النساء، وهي: عندما تكون عقدة أو تصلب في الثدي أو اتجاه الحلمة للداخل أو التهاب الحلمة وخروج إفرازات صافية أو دموية منها.
وفي حال الإصابة، يأتي العلاج أيضاً من خلال التدخل الجراحي، أي يتم استئصال الأنسجة الغدية بالإضافة إلى الحلمة وطبقة النسيج العازلة لعضلة الصدر. كما يتم أيضاً استئصال الغدد الليمفاوية إذا كانت هي الأخرى مصابة بالسرطان.
*
اضافة التعليق