بغداد- العراق اليوم: يصعب على من شاهد هيلاري كلينتون ودونالد ترامب في سجالاتهما في الأيام الماضية في إطار سباقهما المحموم على سدة الرئاسة، تصور أن صداقة ما كانت تربط أسرتيهما.
ونرى من خلال صور التقطت عام 2005 وأخرى أثناء مناظراتهما الصاخبة عالمين مختلفين وفروقا شاسعة بين وجوه بابتسامات رضى واسعة وأخرى مقطبة متجهمة يكاد يتطاير الشرر منها.
فهل يا ترى سيتسنى لهذه الوجوه في المستقبل أن تلتقي خارج السياسة وصراعاتها و"استحقاقاتها"؟ هل يمكن أن ينظر هذان الشخصان في يوم ما إلى بعضهما بابتسامة خالية على الأقل من رواسب معركة رئاسة أمريكية، لعلها ستدخل التاريخ بتفاصيلها المثيرة والصاخبة وبكم هائل من النقد الجارح المتبادل!