بغداد- العراق اليوم:
كشف الباحث بالشان الكردي علي ناجي، الاثنين، عن أن القيادي البارز بحركة التغيير قادر الحاج علي هو الاقرب لرئاسة الحركة بعد رحيل زعيمها نوشيروان مصطفى، مبينا أن الحاج علي يعد من ابرز خصوم رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود البارزاني وحزبه. وقال ناجي في تصريح ، إنه “بعد موت المنسق العام للحركة نوشيروان مصطفى، اصبح امام الحركة خيارين لشغل او ملئ منصب زعيمهم، وهي اختيار رئيس جديد ويستلم الصلاحيات التي كانت ممنوحة للمنسق العام”، موضحاً أنه “في حال تم الاتفاق داخل الحركة على هذا الامر سيكون قادر الحاج علي هو الاكثر حظاً لشغله”. واضاف “اما الخيار الاخر وهو الاكثر قبولا داخل الحركة تشكيل لجنة رئاسية مشتركة اعدادها قليلة حتى لا تتشى المواقف وقد تتالف من ثلاث او خمس شخصيات”، مؤكدا أنه “قد تكون هذه اللجنة تضم القيادات البارزة ومنهم عثمان حاجي محمود وعمر سيد علي ومصطفى سيد قادر وعثمان الحاج علي، والاخير لديه الحظوظ العالية لرئاستها”. ولفت ناجي الى أن “هذا القيادي البارز من مؤسسي حركة التغيير ويعد الرجل الثاني بالحركة، كما انه مؤسس الجهاز الامني المخابراتي للاتحاد الوطني الكردستاني عندما كان عضواً فيه ورئيساً له”، لافتا إلى أنه “من اشد خصوم البارزاني والحزب الديمقراطي الكردستاني”.
*
اضافة التعليق