اللويزي يدعو الحكومة الى تفعيل الإجراءات القضائية بحق العملاء

بغداد- العراق اليوم:

دعا النائب عن اتحاد القوى  عبد الرحمن اللويزي , الاحد, الحكومة الى مساندة القضاء في تنفيذ الاحكام الخاصة بالتخابر والتآمر مع الدول الاجنبية لمحاسبة اي شخصية سياسية اشتركت في مؤتمرات خارجية, مشيرا الى ان الاهداف من تلك المؤتمرات هو شخصي  لجميع المشاركين، وفي الوقت ذاته كشف عن قيام ما يسمى رئيس اقليم كردستان مسعود برزاني باستئجار اشخاص عرب من الموصل للتظاهر ضد الحشد الشعبي   .

وقال  اللويزي في تصريح تابعه "العراق اليوم"   ان “على الحكومة الى مساندة القضاء في تنفيذ الاحكام الخاصة بالتخابر والتأمر مع الدول الاجنبية لمحاسبة اي شخصية سياسية اشترك في مؤتمرات خارجية”.

وأضاف ان “الحكومة العراقية  وفي عدة مناسبات أكدت على اهمية عقد المؤتمرات المعارضة في داخل العراقية وبدت استعداد في تأمين حياة المشاركين حتى لو كانت شخصيات معارضة للعملية السياسية الا ان عددا من السياسيين ما زال يصر على عقد المؤتمرات تحت مظلة المخابرات الأجنبية ولاسيما  التركية والقطرية والسعودية منها”.

وتابع أن “الهدف من تلك المؤتمرات هو شخصي لجميع المشاركين وبضمنها المطلوبين للقضاء لغرض الضغط على الحكومة لاصدار عفو عنهم او لترتيب مشروع الانتخابات وكسب مزيدا  من الاموال  من تلك الدول”.

وأكد اللويزي، أن “اغلب المشاركين في مؤتمر انقرة اخذوا نصيبهم من العملية السياسية وتسنموا مناصب رفيعة في الدولة الا انهم اخفقوا في اداراتها بل تورط اغلبهم بجرائم مختلفة”.

الى ذلك، اتهم النائب عن اتحاد القوى عبد الرحمن اللويزي, الاحد, حزب الديمقراطي الكردستاني بالعمل على استئجار  بعض الشخصيات العربية لعقد مؤتمرات صحفية ضد الحشد الشعبي, مشيرا إلى أن اغلب المؤتمرين في اربيل بشان سحب الحشد من سهل نينوى مطلوبون للقضاء بتهم الإرهاب.

وقال اللويزي في تصريح  إن “الناطق بما يسمى شيوخ العشائر في نينوى مزاحم الحويت هو مطلوب للقضاء وكان سجين لدى مكافحة الارهاب في تلعفر قبل الاحداث وهو يدعي الان انه ممثل عن العشائر العربية رغم انتمائه لحزب الديمقراطي الكردستاني”.

واضاف أن “حزب البارزاني شعروا بخطورة الموقف بعد تحرير الحشد الشعبي مناطق كبيرة للايزيديين وتسليمها لهم دون الحاجة لقوات البيشمركة التي تدعي تمثيلها للايزيديين وتطالب بضم اراضيهم الى الاقليم”.

وتابع اللويزي  ان “البارزاني استئجر هؤلاء لعقد مؤتمرات صحفية ضد الحشد الشعبي”، مبينا أن “المؤتمر طالب باعتقال رجل دين ايزيدي لمجرد مصافحته نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس”.

وأكد اللويزي وهو نائب عن اتحاد القوى أن “الحشد الشعبي اجهض خطة تركية كردية بالتعاون مع بعض الاطراف المحلية لتقسييم المحافظة واعلانها اقليم طائفي بعد اقتطاع اجزاء واسعة منها وضمها الى كردستان

 

علق هنا