بغداد- العراق اليوم:
اكد الكاتب العراقي أحمد صبري، ان مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني أكد له أن صدام حسين هو ضمانة الكرد في اي اتفاق مع الحكومة المركزية. وقال الكاتب احمد صبري خلال مقال تحت عنوان (للصورة تأريخ) اكتسب حواري مع مسعود بارزاني خلال زيارته إلى بغداد مع وفد الجبهة الكردستانية في العام 1991 أهمية لأنه أقر بحقيقة حاول الكثيرون التشكيك بصدقيتها عندما أكد لي أن صدام حسين هو ضمانة الكرد في اي اتفاق مع الحكومة المركزية. واضاف: ومرد هذا التاكيد يعود الى حملة التشكيك بالموقف العراقي إزاء مسار المفاوضات مع الوفد الكردي لاسيما أن الحملة ركزت على أن سبب تأخير إعلان الاتفاق بين الجانبين يعود إلى مطالبة الكرد بضمان الأمم المتحدة لأي اتفاق مع الحكومة. ومهّدت لسؤالي إلى بارزاني باستفسار مفاده: إذا تخاصم شقيقان من بيت واحد من الذي يصلحهما؟ قال: ربّ البيت، وزدت، إذا حصل خصام بين طرفين قال: العقلاء والحكماء يحلان المشكلة، وعندما لاحظت استغرابه من أسئلتي قلت موضحا: بماذا ترد على الأنباء التي تتحدث عن أن الوفد الكردي يرفض التوقيع على الصيغة المطورة للحكم الذاتي، ويشترط ضمانة المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن، فردّ على الفور أنّ صدام حسين هو ضمانة الكرد بتأكيد لايقبل التأويل. وحواري مع بارزاني نشر كاملا في مجلة (ألف باء) التي كنت أعمل فيها، ووضعت صورته على غلاف المجلة الموجود مع هذا الاستذكار لتوثيق الحدث كما هو مع المانشيت الذي تناقلته وسائل الإعلام لأهميته، لأنه كان ردّا على حملة التشكيك بالموقف العراقي من طرف كردي اساسي في الوفد الكردستاني. وبعد حوالي شهر التقيت بارزاني مجددا في فندق الرشيد مصادفة وقبل أن أسأله عن الحوار بادر مسؤول الإعلام في الوفد، وكان حينها هوشيار زيباري وقال لي: كنت مبالغا في الحوار وتفاصيله، والتفت إليه بارزاني وقال: لاتوجد مبالغة، وكل ماذكره أحمد كان صحيحا وعلى لساني شكرته وقلت لهوشيار: إنني سجلت ماقاله بارزاني، ونشرت بأمانة ومهنية حديثه كاملا. هذه شهادة للتاريخ موثقة بالصوت بالصورة.
*
اضافة التعليق