بغداد- العراق اليوم: أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون اسيا واوقيانوسيا ابراهيم رحيم بور بان لا مانع لدى ايران للوساطة بين تركيا والعراق فيما لو طلبا منها ذلك.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين الاحد الماضي على هامش مراسم اقيمت في السفارة التركية بطهران لمناسبة الذكرى الـ 93 لاعلان الجمهورية التركية، وفي الرد على سؤال حول التصريحات الاخيرة لمستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية علي اكبر ولايتي حول استعداد ايران للوساطة لحل الخلاف بين تركيا والعراق، قال رحيم بور، لو رغب العراق وتركيا بوساطتنا فاننا لا مانع لدينا في ذلك.
واضاف، ان لنا وضعا جيدا لبعض هذه التحركات وحسب اطلاعي لم يُطلب منا شيء محدد لغاية الان ولربما يستغرق الامر بعض الوقت.
واشار مساعد الخارجية الى ازدياد الزيارات واللقاءات بين المسؤولين الايرانيين ومسؤولي الدول الاخرى بعد التوصل الى الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "5+1" معتبرا ان مثل هذه الزيارات تساعد في تطوير العلاقات ومنها الاقتصادية والسياسية، لافتا في هذا السياق الى ان هنالك عددا من رؤساء الجمهورية بانتظار رد ايران على تلبية طلباتهم لزيارة طهران.
وفي الرد على سؤال حول تصريحات المندوب الروسي في مجلس الامن الدولي الذي قال بان الطريق اصبح مفتوحا امام ايران للانضمام لمنظمة شنغهاي للتعاون بعد الاتفاق النووي (برنامج العمل المشترك الشامل) بين ايران ومجموعة '5+1' قال مساعد الخارجية الايرانية، ان روسيا ترغب بانضمام ايران لهذه المنظمة ويمكن القول بان سائر الدول الاعضاء في المنظمة ترغب بذلك ايضا.
واشار الى عدة جولات من المحادثات التي اجريت بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا بهذا الصدد وقال، هنالك بعض العقبات التي نامل بان تساعد روسيا في رفعها.
واعلن مساعد الخارجية الايرانية لشؤون اسيا واوقيانوسيا ابراهيم رحيم بور، بان ايران ستوقع على معاهدة الصداقة لرابطة "آسيان" بعد مصادقة مجلس الشورى الاسلامي عليها.
واكد بان كل شيء جاهز لتوقيع ايران على المعاهدة واضاف، ان تحقيق هذا الامر في المستقبل القريب لا يتعلق بمجلس الشورى الاسلامي ومتى ما تمت هذه المصادقة فاننا سنبادر للتوقيع عليها.