بغداد- العراق اليوم: أصدر قاضٍ فيدرالي في الولايات المتحدة قرارًا يسمح للممثل والمنتج جاستن بالدوني بالاطلاع على رسائل متبادلة بين المغنية العالمية تايلور سويفت والممثلة بليك لايفلي، صديقتها المقربة، وذلك في سياق النزاع القانوني القائم بين بطلي فيلم It Ends With Us، والذي يتضمن اتهامات تتعلق بسوء بيئة العمل.
وكانت لايفلي قد قدمت طلبًا للقاضي لويس ليمان لمنع بالدوني من الوصول إلى تلك الرسائل، معتبرة أن سعيه للحصول عليها يهدف إلى استغلال شهرة سويفت ضمن حملة إعلامية للتأثير على القضية. اعتبر القاضي ليمان في قراره أن الرسائل قد تحتوي على معلومات أساسية مرتبطة بجوهر النزاع، مع تأكيده في الوقت ذاته على وجود أمر قضائي يمنع نشر أو تسريب أي من هذه الرسائل إلى وسائل الإعلام أو الجمهور.
وقال ليمان في حيثيات قراره: "الطلبات القانونية قد تكون، كما هو الحال هنا، جزءًا من استراتيجية التقاضي، وأيضًا وسيلة للمناورة في ساحة الرأي العام الأوسع".
وكان فريق بالدوني قد وجّه استدعاء رسميًا لتايلور سويفت ومحاميها للإدلاء بشهادتيهما في القضية، ما دفع متحدثًا باسم سويفت إلى إصدار تصريح أكد فيه أن مشاركتها في الفيلم اقتصرت فقط على ترخيص استخدام إحدى أغنياتها، وأنها لم تشاهد الفيلم إلا بعد طرحه بأسابيع. ولاحقًا، سحب فريق بالدوني تلك الاستدعاءات، لتسعى لايفلي بعد ذلك إلى إنهاء هذا المسار القانوني بشكل نهائي، على اعتبار أن سويفت ليست طرفًا في النزاع. لم يقتنع القاضي بهذه الدفوع، مؤكدًا أن لايفلي نفسها سبق وأشارت إلى علم سويفت بشكاوى تتعلق بسوء بيئة العمل في موقع تصوير الفيلم، مما يجعل من المشروع قانونيًا فحص الرسائل المتبادلة بينهما ضمن التحقيق في صحة مزاعم التحرش والانتقام المهني. خلفية النزاع القانوني تعود جذور الخلاف إلى ديسمبر/ كانون الأول، حين تقدمت بليك لايفلي بدعوى قضائية ضد جاستن بالدوني وفريقه الإعلامي، متهمةً إياهم بشن حملة تشهير سرية بحقها، عقب تقدمها بشكوى بشأن تحرش جنسي في موقع التصوير. وفي المقابل، رفع بالدوني دعوى مضادة اتهم فيها لايفلي بالإساءة إلى سمعته وتشويهه أمام الرأي العام، إلا أن المحكمة رفضت دعواه الأسبوع الماضي.
*
اضافة التعليق