نائب: العراق عاد ليقود قاطرة العمل العربي

بغداد- العراق اليوم:

أكد عضو مجلس النواب، حسين حبيب، أن استضافة بغداد للقمة العربية تمثل رسالة سياسية واضحة تعكس عودة العراق إلى الواجهة الإقليمية وممارسة دوره القيادي في المنطقة العربية والعالم.

وقال حبيب في حديث  صحفي إن "احتضان القمة العربية في بغداد هو دليل على أن العراق عاد إلى لعب دوره الطبيعي كدولة مركزية ومؤثرة، ويؤكد موقفه الثابت في دعم وحدة الشعوب العربية، والدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضيتان الفلسطينية واللبنانية".

وأضاف أن "المبادرة العراقية تعكس موقفاً نبيلاً وعروبياً، وتحسب للحكومة العراقية، التي تسعى إلى تحفيز الدول العربية الأخرى لبذل جهود أكبر من أجل إيقاف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعبان اللبناني والفلسطيني نتيجة الاعتداءات الصهيونية السافرة".

وأوضح النائب أن "لبنان وفلسطين تعرضتا لدمار واسع نتيجة الهجمات الإسرائيلية، ما يستدعي تحركاً جاداً لإعادة إعمار غزة ولبنان، باعتبارهما دولتين عضوين في جامعة الدول العربية، وهما بحاجة ماسة إلى دعم مادي ومعنوي وسياسي".

وأشار حبيب إلى أن "المبادرة العراقية لم تقتصر على لبنان وفلسطين، بل شملت أيضاً ملفات عربية أخرى، حيث جدّد العراق موقفه الداعم لاستقرار دول مثل ليبيا، والسودان، واليمن، وسوريا، مع التأكيد على ضرورة عدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحماية حدودها من أي نفوذ خارجي أو إقليمي يؤثر في قراراتها السيادية".

واختتم حبيب تصريحه بالقول: "إن انعقاد القمة العربية في بغداد يمثل فرصة حقيقية لتأكيد أن العراق قد استعاد عافيته السياسية، وبدأ يمارس دوره الإقليمي والدولي بفعالية، وهو اليوم في موقع جيد يمكنه من الإسهام في رسم خارطة الاستقرار في العالم العربي".

علق هنا