بغداد- العراق اليوم:
عد رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، إعلان حزب العمال الكردستاني، حل نفسه وإلقاء السلاح، خطوة عظيمة للعمل السياسي، داعياً حملة السلاح داخل العراق للتفكر ملياً بالتحولات الجارية في المنطقة، والعودة للدولة، مشدداً على استثمار هذه الفرصة قبل أن يفوت القطار ويبقى العراق أسير الخطابات الشعبوية الفارغة.
وقال الكاظمي في تدوينة إن "إعلان حزب العمال الكردستاني، اليوم، عن حلّ نفسه وإلقاء سلاحه يُعدّ خطوةً عظيمة على طريق العودة إلى العمل السياسي، والإيمان بالحوار خياراً لحلّ النزاعات مهما بلغ مداها". وأضاف، أن "قرارٌ له آثاره على المشهد العراقي، ويشكّل دعوةً إلى حملة السلاح في وطننا الحبيب للتفكّر ملياً بالتحولات الجارية في منطقتنا، والعودة إلى الدولة، الجهة الوحيدة، المسؤولة عن السلاح وإمرته، والالتزام برؤية الحكومة المعنيّة حصراً بقرار الحرب والسلم وأمن الوطن والمواطن؛ فهذه معضلة بات من الضروري تفكيكها، خصوصاً في ظل الأحداث الإقليمية الأخيرة، وما نعلمه من تفاصيل الحوارات القائمة، والتي نأمل أن تُفضي إلى نتائج إيجابية". وتابع: "لهذه التحولات آثارٌ كبيرة على مستقبلنا القريب، فلنُحسن استثمار هذه الفرصة قبل أن يفوتنا القطار، ونظل أسرى للخطابات الشعبوية الفارغة، فيما تمضي الدول الشقيقة والجارة قدماً نحو تحقيق مصالحها ومصالح شعوبها بأفضل صورة ممكنة".
*
اضافة التعليق