الأمم المتحدة: قلقون إزاء تصاعد العنف في سوريا ونحتفظ بوجودنا بالساحل

بغداد- العراق اليوم:

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تصاعد العنف في سوريا، وبينما دعت "جميع الأطراف" إلى حماية المدنيين، أكدت أنها تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية حيث اندلعت اشتباكات عنيفة فيها.

وقال ستيفن دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال إفادة صحفية، إن "الأخير يشعر بالقلق إزاء تصعيد العنف في المناطق الساحلية في سوريا".

وأضاف، أن غوتيريش دعا أيضاً "جميع الأطراف" إلى حماية المدنيين ووقف الخطابات والأفعال التحريضية.

وأشار دوجاريك، إلى أن الأمين العام مقتنع أيضاً بأن إراقة الدماء في سوريا يجب أن تتوقف "فورا" ويجب محاسبة المسؤولين عنها.

وأوضح دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.

وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.

وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة".

وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.

وتحدثت تقارير عن ارتكاب جرائم بحق المدنيين في الساحل، تسببت بمقتل أكثر من 300 شخص، فيما أعلن الأمن العام السوري اعتقال مجموعات غير منضبطة بسبب ارتكابها انتهاكات.

وأعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة عن وصول تعزيزات إلى مدينة اللاذقية وجبلة لضبط الأمن وإعادة الاستقرار وضمان عدم وقوع أي تجاوزات.

علق هنا