بغداد- العراق اليوم: تواصل الجدل حول ظهور الفنانة المصرية القديرة نجاة الصغيرة في حفل توزيع جوائز صنّاع الترفيه الذي أقيم في المملكة العربية السعودية يوم السبت قبل الماضي، حيث كان بمثابة مفاجأة للجميع، بسبب غيابها الطويل عن الجمهور. التساؤلات انتشرت حول سبب ظهور الفنانة القديرة في هذا الحفل تحديداً، وما دوافعها التي قطعت من أجلها قرار عدم الظهور في الحفلات والمناسبات الفنية، ولا سيّما عبر وسائل الإعلام الخاصة والحكومية في مصر. البعض رجّح أن يكون عدد من المقرّبين منها قد مارسوا نوعاً من الضغط عليها، بسبب المقابل المادي الكبير الذي من المؤكّد أنّها حصلت عليه نظير هذا الظهور النادر، والبعض الآخر رجّح رغبتها في العودة للجمهور من خلال حدث فني عربي قوي يحضره العشرات من نجوم هوليوود وبوليوود، والعالم العربي. الإعلامي محمود سعد فتح باب الجدل حول أجر نجاة، وقال في فيديو تمّ نشره عبر "فايسبوك"، إنّه من بين الأرقام التي تمّ تداولها حول أجرها كان 250 مليون جنيه مصري، وخلال تعليقه على هذا المبلغ، أكّد أنّها تستحق ذلك وأكثر، نظراً لقيمتها الفنية، وظهورها الذي زيّن الحفل، فيما اعترض على غنائها بطريقة "بلاي باك" وظهورها واقفة على خشبة المسرح من دون مراعاة لوضعها الصحي.
على الرغم من عدم خروج مصدر رسمي ليؤكّد حقيقة حصول نجاة الصغيرة على هذا المبلغ، إلاّ أنّ عدداً كبيراً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي استغربوا موافقتها على الظهور من أجل المال، في حين أنّها رفضت الظهور في حفلات بلادها، بسبب وضعها الصحّي، بينما تكهّن كثيرون بأنّ المحيطين بها وراء موافقتها على هذا الظهور، ودافع عنها آخرون مؤكّدين أنه ليس عيباً أن يقبل المطرب بعرض مالي كبير ما دام مغرياً بالنسبة إليه. ويُشار إلى أنّ نجاة ظهرت بشكل مفاجئ منتصف الحفل الذي حضره عشرات من النجوم حول العالم، وقدّمت أغنيتها الشهيرة "عيون القلب" بطريقة "بلاي باك"، واحتفى بها محبوها عبر مواقع التواصل، حيث غابت عنهم طويلاً بسبب تقدّم العمر بها.
*
اضافة التعليق