بالفيديو .. منقذ داغر .. من ربيب البعث الى مروج لاسرائيل

بغداد- العراق اليوم:

يبدو أن من تربى على شيء شاب عليه كما يقول المثل الشهير، و لذلك سترى كلما فتحت سجل الماضي، أن اكثر المروجين للصهيونية، أو المطبعين معها بشكل و بأخر هم أرباب البعث، الذين انتموا اليها حينما كان أكبر منظمة تخريبية و تدميرية سيطرت على العراق، و نفذت مشروع تخريبه و تدميره على مراحل، و أنتهت به الى كارثة، بعد أن كان في مصاف الدول المتقدمة، و هكذا حين زالت سلطة البعث عام 2003، تسلل بقاياه وأيتامه الى الوضع الجديد، و منهم المدعو منقذ داغر، الذي كان عضو فرقة في حزب البعث المجرم، و أنتهى عضواً في مركز غالوب الامريكي، الذي يرتبط بشكل و بأخر بالكيان الصهيوني، و يعمل على ترويج سياساته، و يمارس هذا المركز تضليل اعلامي و ثقافي عبر استطلاعات رأي مفبركة ينشرها في المناسبات ( المطلوبة) !

فمثلاً نشر هذا المركز استطلاعاً مزيفاً أظهر فيه أن غالبية الشعب العراقي تؤيد العودة الى نظام صدام حسين و البعث المجرم !!.

و خذ من هذه الاستطلاعات ومن هذا " الخريط" ما شئت، و هي ضمن سياسة خبيثة، تستهدف أشباع الرأي العام بمثل هذه الفبركات، و محاولة ترويجية بائسة تستهدف الاجيال الجديدة عبر بروبغندا و تضليل مستمر، حيث تمارس هذه الألة التي يعمل داغر بوقاً فيها.

 إن داغر الذي هاجم حكومة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، أول تشكيلها، ثم عاد وغيرٌ رأيه بها، بعد تعيينه مستشاراً لرئيس الوزراء !!

 واليوم يعيد الكرة مرة اخرى مع جهات اخرى، عسى أن يحصل على ما فقده في الحكومة الجديدة.

لذا تراه اليوم يحرض على الانقلاب على العملية السياسية، داعياً لثورة شعبية على طريقة انقلابات (البعث) الدموية  السابقة، ولا يحد حرجاً قط، حين يكتب و يظهر ويؤكد علناً أن اسرائيل لن تهزم، و أنها متفوقة و متطورة .. الخ من هذا الكلام الذي يردده في جزء من ستراتيجية الاحباط و كسر معنويات الناس بطرق ملتوية..

ومن هذه التصريحات  المسمومة والمكشوفة خذ عشرات الامثلة، و لن تنتهي هذه الاساليب الرخيصة التي يمارسها هولاء البعثيون منذ زمن طويل، بعد أن قلبوا موجة مذياع المصالح من رداحين للبعث و نظامه السيء، الى مروجين للتطبيع، و اخضاع الشعوب العربية لمنطق اسرائيل و حلفائها المخزي.

إن منقذ داغر، نموذج صارخ للوصولي التافه والانتهازي، الذي لا يتوقف عند حد، لاشباع رغباته وأنانيته المفرطة في حب التسلط، وهاجس الجاه، والحصول على الامتيازات، و نهب موارد الدولة،

إحذروا أكاذيب منقذ داغر لأن في حلوها سماً خبيثاً .

 

علق هنا