حين يكون وزير الداخلية قريباً من الناس، لا سيفاً فوق رؤوسهم .. الشمري أنموذجاً

بغداد- العراق اليوم:

في زمن تتزايد فيه التحديات الأمنية والاجتماعية، يظل وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري مثالاً بارزاً للقيادة الفعّالة والميدانية المتسمة بالقوة المهنية المشروعة، والمرونة الإنسانية والمهنية أيضاً..

إذ وبدءاً من ساعات الفجر الأولى حتى ساعات الليل المتأخرة، يبذل هذا الرجل القادم من مؤسسة الجيش العراقي الرصينة، جهوداً لا تعرف الكلل أو الإعياء في متابعة الوضع الأمني والميداني في مختلف أنحاء البلاد.

إن وزير الداخلية الشمري الذي يمثل رمزاً للقيادة الوطنية الفعّالة، يمثل في ذات الوقت أنموذجاً طيباً يحتذى به لاسيما من النواحي الإنسانية، حيث تراه بين الناس، تارة يذهب اليهم متجولاً في الشوارع والأسواق والمواقع، متفاعلاً معهم، مستمعاً إلى مشاكلهم ومطالبهم واضعاً الحلول السريعة لها.. وتارة يستقبلهم في مكتبه سواء بالوزارة، او مكتبه الخاص.

وللحق، فإن الشمري لا يكتفي بالجلوس في مكتبه وإصدار الأوامر، بل يفضل بل ويحب أن يكون على الأرض مباشرةً، لتحديد الاحتياجات الفعلية وتوجيه الجهود بكل دقة وفعالية.

ومن بين الجهود التي يبذلها وزير الداخلية الشمري،قيادته للعمليات الأمنية الميدانية، والتي تشمل تطهير المناطق المعرضة للجريمة والفساد والمخدرات. 

من خلال تحديد وملاحقة العصابات الإجرامية ومهربي المخدرات، يسعى الشمري إلى تعزيز الأمن والسلم الاجتماعي في جميع أنحاء البلاد.

لكن لا تقتصر جهود وزير الداخلية على الجوانب الأمنية فقط، بل ويتدخل أيضاً في حل النزاعات العشائرية والحدودية، التي قد تؤدي إلى اندلاع فتن مجتمعية خطيرة.

وعبر الحوار والتوسط الحكيم، يعمل الشمري على تهدئة الأوضاع وتحقيق التوافق بين الأطراف المتنازعة، مما يسهم في تعزيز السلم الاجتماعي والاستقرار الشامل في البلاد.

كما يقوم الشمري في إطار جهوده الميدانية، بزيارات متواصلة إلى مختلف المناطق الحيوية في العراق، حيث يستمع إلى مقترحات واحتياجات المواطنين، ويبحث مع السلطات المحلية سبل تحسين الخدمات الأمنية والمجتمعية. 

إن هذا التواصل المباشر مع الشعب يعكس التفاني والاهتمام الذي يوليه الشمري لتحسين جودة الحياة والأمن للمواطنين.

وبناء على هذه الاستمرارية في العمل الميداني وتقديمه للدعم اللازم للسلطات الأمنية والمواطنين، يظل وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري شخصية محورية في بناء وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.. فضلاً عن قربه الودود وعلاقته الشعبية الحميمة مع الناس البسطاء، وهو أمر ليس سهلاً توفره في وزراء الداخلية في الأقطار العربية، بل وعموم بلدان الشرق الأوسط، حيث تنفر وتبعد عادة، أغلب فئات الشعب العربي عن إسم وذكر وزير الداخلية ..!

رابط فيديو  للسيد وزير الداخلية عبد الامير الشمري :

https://youtube.com/shorts/Nnmqrm9wjdg?si=bfl2GaA_lkZ5h2cC

علق هنا