الحزب الشيوعي العراقي يعلن فتح مقراته في البصرة أمام ضيوف كأس الخليج

بغداد- العراق اليوم:

اعلن الحزب الشيوعي العراقي ،ان مقراته في البصرة مفتوحة امام جمهور خليجي 25.

وذكرت ممثلية الحزب في البصرة في بيان  انه "تستضيف البصرة الفيحاء هذه الأيام بطولة الخليج لكرة القدم بنسختها الخامسة والعشرين، وتكتسب هذه الدورة أهمية كبيرة للرياضة في بلدنا ، وكرة القدم على وجه الخصوص ، بعد سنوات من الحرمان في ان تقام هكذا مباريات في الملاعب العراقية ، ولذا نرى هذا الحماس المنقطع النظير من عشاق الرياضة وكرة القدم في بلادنا للحضور والتفاعل والمشاركة".

واضاف ان "هذا الحدث الرياضي الكبير يحمل معان ودلالات ذات أهمية بالنسبة الى البصرة الفيحاء والعراق ككل ، وهو يأتي ضمن البدايات السليمة للانفتاح وإعادة تمتين وتعزيز روابط العراق مع محيطه ، فيما يحمل ميزة خاصة للبصرة في ان تتواصل مع المحيط الشعبي الخليجي، وتجسيدا لذلك نشهد هذا الاستعداد الشعبي الواسع لاهالي بصرتنا ، حيث يفتحون ، بروحهم وتقاليدهم المضيافة المعروفة ، بيوتهم للضيوف من خارجها ، للقادمين من خارج العراق، من الاشقاء في دول الخليج ، وحتى من محافظات الوطن الأخرى".

واشار الى ان "نجاح هذه الدورة يوجب على مستوى الحكومة الاتحادية وكذلك المحلية اتخاذ كل ما يؤمن ذلك، والذي من شانه توجيه رسائل عدة ، رسائل اطمئنان ومحبة واستعداد للانفتاح ووصل ما انقطع، مطلوب توفير مستوى عال من التنظيم وتأمين الخدمات وحسن إدارة البنى التحتية والعناصر اللوجستية، وكل ما يستلزم تحقيق أفض الاجواء لسد رمق الجمهور المتعطش الذي انتظر طويلا مثل هذه المناسبات".

ولفت البيان الى ان "التطلع كبير لتوفير أجواء رياضية كروية تنافسية سليمة بعيدا عن أي شكل من اشكال التعصب والنعرات الضيقة او الإساءة، وإذ نتوجه بالتحية والتقدير العاليين لاهالي بصرتنا وجمهورها الرياضي وعموم الجمهور العراقي لوقفتهم المشهودة هذه، نتطلع الى ان يقدموا مثالا راقيا في السلوك الرياضي الحضاري المفعم بروح الحرص على نجاح هذه البطولة ، وسلاسة إقامة المباريات".

وتابع البيان "نحن اذ نشارك بنات وأبناء شعبنا واهلنا في البصرة الاحتفاء بهذه المناسبة ، وحرصنا على نجاحها والمشاركة في تقديم افضل استقبال للضيوف البصرة ، ومساهمة منا في ذلك تفتح مقرات الحزب أبوابها لاستضافة الجمهور المشارك".

ونوه الى ان "حرصنا على إقامة هذه الفعالية وتكللها بالنجاح يستلزم أيضا ان نبدي ملاحظاتنا من موقع الحرص والمسؤولية إزاء ما رافق التحضيرات من بعض الخطوات غير الموفقة ، ومن ذلك مثلا الإجراءات القاسية بحق بعض الفئات الشعبية الكادحة والتي تعيش على قوت يومها ، وكذلك جوانب من الانفاق المفرط للتغطية على بعض مظاهر الفقر والفشل في توفير الخدمات الأساسية والعيش الكريم والسكن اللائق لشرائح واسعة في المجتمع".

وختم البيان بالقول "اننا اذ نشارك أبناء شعبنا في محافظات الوطن ، وفي البصرة ، هذه الفرحة الغامرة بإقامة هذه الدورة على ارض وطننا  ، نؤكد ان النجاح فيها هو للعراق وشعبه بجميع قومياته وطوائفه واديانه ، وللرياضة العراقية ، ولكل الجهود الوطنية المخلصة التي بذلت وما زالت في تنظيمها، وان الوصول الى ذلك يتطلب أيضا ابعادها عن أي توظيف لاهداف سياسية وفئوية ضيقة او ان يكون ثمن النجاح فيها على حساب مشاريع تنموية وخدمية، البصرة وأهلها باسم الحاجة لها".

علق هنا