بغداد- العراق اليوم: كشف المحلل السياسي والناشط الصحافي، ابراهيم الصميدعي عن معلومات مهمة في أطار تشكيل الحكومة المقبلة، مؤكداً ان قوى الإطار التنسيقي استطاعت تجاوز مشكلة أسم رئيس الوزراء. وذكر الصميدعي في تدوينة، تابعها ( العراق اليوم)، أن" تطورات ايجابية متسارعة لدى قادة الإطار التنسيقي ناشئة عن الشعور العالي بالمسؤولية أمام أبناء شعبنا العراقي العزيز تتجه لإكمال الملف الخاص بإختيار رئاسة الوزراء خلال اليومين المقبلين مع التأكيد على وحدة الإطار وتماسكه المتصاعد والذي هو العامل الاساس في الحفاظ على وحدة العراق وضمان مسيرة العملية السياسية ، فقد تم الإتفاق بين كافة قادة الاطار على فسح المجال أمام كفاءة عراقية مشهود لها بالنزاهة والخبرة في ادارة الدولة وتمتلك مقبولية وطنية". وأَضاف " وما البيان الصادر عن الحاج المجاهد هادي العامري الذي أكد إنه لن يشترك في الحكومة بشخصه ولن يفرض على رئيس الوزراء القادم اي منصب او وزارة ، مؤكدا دعمه للخيار المتفق عليه من قبل قادة الاطار واستعداده لتقديم كامل الدعم والاسناد للحكومة المقبلة . وأكد " بدوره تحدث السيد نوري المالكي عن دعمه واسناده للشخصية التي ستناط بها رئاسة الوزراء واستعداد دولة القانون لدعم المرشح من قبل الاطار مؤكدا ان وحدة الاطار وتماسكه أهم لديه بكثير من منصب الرئاسة ، وانه لم يصدر بياناً لأنه بالأساس لم يقدم نفسه شخصياً كمرشح". المصدر اكد ان العامري والمالكي وباقي قادة الاطار هم الان يمثلون المرجعية السياسية ولديهم كامل الشعور بالمسؤولية لدعم المرشح لرئاسة الحكومة، ولن يفرضوا عليه اي نوع من المحاصصة لأنهم يعتقدون بضرورة تمكينه من تشكيل كابينته الوزارية وفق معايير الكفاءة والنزاهة والاخلاص في حكومة خدمة وطنية قادرة على تحقيق انجازات حقيقية وفاعلة يخرج بها العراق من أزمته الحالية وينتقل الى مرحلة بناء الدولة وادارتها على أسس صحيحة".
*
اضافة التعليق