الاطار التنسيقي يحاول هدم الجمود السياسي بمعول التوافق: رئاسة الوزراء الحجر الأكبر

بغداد- العراق اليوم:

قالت مصادر سياسية إن حوارات تشكيل الحكومة العراقية تمر بمرحلة جمود إثر عدم وجود تفاهمات داخل قوى "الإطار التنسيقي"، ومع القوى الأخرى، مؤكدة أن الأزمة قد تطول لغياب التوافق.

ووفقاً لعضو في البرلمان العراقي قريب من "الإطار التنسيقي"، فإن "هناك جموداً بحوارات تشكيل الحكومة سبق عطلة العيد". وبيّن النائب الذي طلب عدم ذكر اسمه "، أن هناك عدم توافق داخل قوى الإطار التنسيقي بشأن مرشح رئاسة الوزراء، وبشأن الحوار مع القوى الأخرى".

وأكد أن "ملف رئاسة الوزراء يحتاج إلى توافق داخل قوى الإطار، وهو ما لم يحصل حتى الآن"، مبيناً أن "الحوارات حالياً شبه متوقفة، ومن المفترض أن تستأنف بعد العيد لحسم الملف".

أما محمود الحياني، عضو تحالف "الفتح"، وهو جزء من "الإطار التنسيقي"، فاتهم الكتل الأخرى التي خارج الإطار بـ"المماطلة والتسويف في المفاوضات". وقال  إن "اللجان التي تم تشكيلها من قبل الإطار للتفاوض مع باقي الكتل السياسية تواجه صعوبة مع بعض الكتل التي تسعى لإفشال سعي التنسيقي في تشكيل الحكومة".

وأكد أن "مقترح إعادة الانتخابات مطروح على طاولة الحوار مع تعديل بعض فقرات قانون الانتخابات"، مشيراً إلى أن "التنسيقي لا يريد خرق أكثر للمدد الدستورية، ويسعى لتشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، لإنهاء الأزمة السياسية وإنهاء جميع المشاكل والأزمات الداخلية والخارجية من جميع النواحي".

واتهم كتلاً سياسية بـ"عدم التجاوب مع المفاوضات والمبادرات التي يطرحها الإطار التنسيقي، محاولة تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة".

علق هنا